الجزائر

فرنسيون يطالبون بمنع الجزائريين من دخول الجامعات الفرنسية



فرنسيون يطالبون بمنع الجزائريين من دخول الجامعات الفرنسية
لم تشفع آخر رسالة قرأها المحققون على صفحة الفايس بوك الخاصة بالطالب الجامعي الجزائري سيد أحمد غلام، الذي تم توقيفه الأحد الماضي بتهمة الشروع في عمل إرهابي، وتهديد الأمن العام. وهي الرسالة التي كتب فيها أنه غير مستعد لإتمام المهمة، التي طلبها منه مجهولون من أجل القيام بعملية إرهابية لتفجير كنائس "فيل جويف" في فرنسا.وأبان التحقيق أن الطالب الجامعي في الإلكترونيك، ويبلغ من العمر 24 سنة، لم يكن مقتنعا بالقيام بهاته الأعمال الإرهابية وتهمته المؤكدة أنه كتب في زمن سابق على صفحات الفايس بوك، بأن حلم حياته أن يجاهد في سوريا ضد نظام بشار الأسد. وكانت مصالح الأمن الفرنسية، قد أوقفت الطالب الجامعي الذي استفاد من منحة دراسية ومن غرفة جامعية رقم 310 في المقاطعة الباريسية رقم 13 بعد تفوّقه الدراسي في مدينة رامس، بعد تأكد تواصله مع متشددين، كانوا يخططون، حسب مصالح الأمن الفرنسية، للقيام بتفجير عدد من الكنائس.وسيد أحمد غلام من مواليد الجزائر، طار إلى فرنسا في عام 2001 رفقة والدته، ثم قطن مع والده عام 2003، ولكنه قرر الدراسة في الجزائر إلى أن حصل على شهادة البكالوريا، فعاود الهجرة إلى فرنسا وبقي من دون وثائق، إلى أن انتسب للجامعة. وعرفت فرنسا احتجاجات ليس على مستوى وسائط التواصل الاجتماعي فقط، حيث بلغ الأمر، المطالبة بطرد كل الطلبة الجامعيين، وإنما إلى الجبهة الوطنية التي تخوض في الفترة الأخيرة الكثير من المعارك الانتخابية التي طالبت بتشديد الرقابة على الطلبة الجامعيين القادمين من شمال إفريقيا، خاصة من الجزائر، وإن تطلب الأمر منعهم نهائيا من الدراسة، واعتبرت منح بعض منهم منحا جامعية وغرفا للإقامة فضيحة، بالرغم من أن اتفاقيات تجمع بين مختلف الجامعات في العالم، تيسّر الدراسة الجامعية وتساعد المتفوقين.وتساءلت الجبهة الوطنية، في بيان لها، كيف تصعب الدراسة على طالب فرنسي متفوق في بلده، وتسهل على طالب جزائري قد يتحول في أي لحظة إلى إرهابي يقتل من منحه هذا الامتياز.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)