فرنسا مازالت تلميذا غبيا

أرى أنه لا داعي أن نتعب أنفسنا مع هذه فرنسا فهي لا زالت تلميذا غبيا لم ولن تفهم الدروس التي لقنها إياها الفتناميين (درس ديان بيان فو) وكل الذين استعمرتهم وخاصة الدرس الذي لقنه إياها أبطال الجزائر الثوار·أما بخصوص دورهم الإيجابي في شمال إفريقيا الذين يفخرون به فيكفي ضحايا القنبلة النووية وتأثيراتها الناجمة عنها لحد الأن ضحايا مجازر 08 ماي 45 والآلاف من الأرامل واليتامى والنسبة الكبيرة للأمية واستغلال الخيرات لمائة وثلاثين سنة شاهدة على الكمية الكبيرة من الغل والحقد ومحاولتهم لإفناء شعب كامل··
فأي فائدة وأي إيجابية نلناها من تواجدهم المرغم في بلادنا؟
إنها نكتة لكن لا تضحك الا أمثالها من التلاميذ الأغبياء··
ولذلك ومن أجل دموع الوالد الغالية التي تنهمر من عينيه كلما تذكر تعذيبهم له في السجن ودموع كل الغوالي من شعبي صدقني لكل هذا أنا شخصيا لن أنسى ولن أسامح وأكيد هذا رأي كل واحد منا··
* "جيهان زو"/ قارئة متميزة ل"أخبار اليوم"