الجزائر

فرنسا ضغطت على الجزائر لاختيار الجيل الرابع للنقال من ألج انقاذ شركة "الكاتل" من الإفلاس



فرنسا ضغطت على الجزائر لاختيار الجيل الرابع للنقال من ألج انقاذ شركة
انتقدت ال3 جي ونشطت حملة إعلامية ضده
ذكر مصدر مسؤول في وزارة البريد وتكنولجيات الإعلام والاتصال، أن شركة الكاتيل-لوسنت أحد ممولي معدات الاتصالات والشبكات، حاولت الضغط على الجزائر لاختيار الجيل الرابع للهاتف النقال عوض الجيل الثالث بلوس خصيصا لتسويق منتجاتها والعمل بشبكة الاتصال واسعة النطاق لخدمات الهواتف المتحركة من الجيل الرابع كونها تعاني من صعوبات مالية كبيرة وهي حاليا في طريق الإفلاس وتريد من الجزائر إنقاذها.
وقال نفس المصدر، إن الكاتل عملت على إقناع المسؤولين والتخلاط لوزارة البريد عبر بعض من سموا أنفسهم بالخبراء وكذا عبر سفارتها بالجزائر للترويج للجيل الرابع للنقال عوض ال3 جي الذي فضلته السلطات الجزائرية مباشرة بعد الشروع في إلغاء ما يقارب ال 1000 منصب شغل في فرنسا و10 آلاف في العالم، كما نشطت حملة إعلامية في الجرائد والقنوات التلفزيونية ضد الخيار الحكومي بالانتقال إلى ترددات الجيل الثالث
وقامت الكاتيل-لوسنت بعمل تجربة لنظام شبكة الجيل الرابع "إل تي إي" بالمدينة التكنولوجية بسيدي عبد الله، كما سعت لإقناع المسؤولين في قطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بأهمية نشر محطاتها "إل تي إي"، إلا أن الجزائر أبدت نيتها في الولوج إلى الجيل الثالث بلوس -حسبه- بسبب التماشي مع دخل الجزائريين كون الجيل الرابع سيكون غاليا على الجزائريين بسبب غلاء المعدات والتجهيزات، يضيف نفس المصدر.
وكان الوزير السابق موسى بن حمادي للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، قد أوضح الأسباب التي جعلت الحكومة تفضل اختيار الانتقال إلى ترددات الجيل الثالث عوض الرابع، مؤكدا أن أغلب المواطنين الجزائريين لن يتمكنوا من تحقيق الاستفادة القصوى من الخدمات التي تتيحها تكنولوجيا الجيل الرابع بسبب ما تتطلبه من هواتف ذكية على غرار الأيفون الذي لن يتمكن كل مواطن من اقتنائه. كما أرجع الوزير السبب الثاني الذي جعل الجزائر تفضل الجيل الثالث إلى الأسعار المرتفعة بالنسبة إلى المتعاملين الثلاثة للهاتف النقال، لاسيما أن الجيل الرابع يتطلب ترددات خاصة، باعتبار تقنية التطور طويل الأمد LTE أو ما يسمى بالجيل الرابع أحدث تقنية لخدمات النطاق العريض التي بإمكانها تقديم سرعات تصل إلى نحو 100 ميغابات في الثانية.
وقال بن حمادي "لم يكن اختيارنا للجيل الثالث عشوائيا بل جاء نتيجة لتحليل دقيق"، مشيرا إلى أن الجزائر حاليا لا تتوفر على الترددات المطلوبة، وبالتالي فإن انتقال عدد من المستخدمين الحاليين لشبكة الجيل الثالث سيسهم في تحسين تجربة المشتركين في استخدام خدمات النطاق العريض النقال بالشبكة الأولى وبالتالي فإن الانتقال إلى الجيل الرابع سيكون أسهل بالنسبة إلى المتعاملين خاصة أن الأسعار التقديمية لخدمة الجيل الرابع ليست أسعار باقات خدمات الجيل الثالث.
ووفقا للوزير موسى بن حمادي، فإن خدمات الجيل الرابع تقدم سرعات عالية، مما يمثل أكثر من عشرة أضعاف شبكات الجيل الثالث، وأضاف أن هناك الكثير من العوائق التي تواجه تقديم خدمات الجيل الرابع، مثل إتاحة الترددات الخاصة بها والأجهزة التي تستقبل هذه التكنولوجيا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)