قال الدكتور والباحث في التاريخ إسماعيل سامعي، أول أمس، في الملتقى الوطني للتاريخ والآثار، أن فرنسا سعت جاهدة لطمس الهوية العربية والإسلامية للشعب الجزائري، وذلك من خلال شهادات استقاها من سكان عاصمة الولاية فالمة، تفيد بتعمّد السلطات الإستعمارية في فترة احتلالها للجزائر، إلى تحطيم الفخار الذي عثرت عليه بالشارع الرئيسي لمدينة فالمة ''نهج سويداني بوجمعة''. وأوضح الدكتور سامعي أن هذه المعلومات تحتاج للكثير من البحث بالنظر إلى أهميتها، من حيث أن فرنسا الكولونيالية سعت بكل ما أوتيت من قوة لقطع جذور الشعب الجزائري الممتدة في التاريخ، زيادة على الشهادات الحية التي جاءت على لسان الكثير من الباحثين الذين أكدوا أن الحضارات القديمة من البونيقية والرومانية مرت بولاية فالمة، التي تعتبر أحد أكثر المناطق غزارة بالقطع الأثرية الهامة، والتي حوّل الكثير منها إلى متحف ''اللوفر'' في فترات سابقة، كما تعرّض الكثير منها للسرقة والمتاجرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م أم السعد
المصدر : www.elkhabar.com