الجزائر

فرنسا تتحسّر على تضييع مواهبها الشابة.. بودبوز وفغولي وبلهندة ودروغبا وهيغوايين وآخرين!



ككلّ مرّة يتألّق فيها أحد المواهب الشابة التي وُلدت في فرنسا أو تكّونت في أنديتها، تبدأ الصحافة الفرنسية في التحسّر والتأسف على انضمامها لمنتخبات بلدانها الأصلية، هكذا كانت الحال مع موقع “كرونو فوت” الفرنسي، الذي نشر تقريرا مطوّلا على مجموعة من اللاعبين الأفارقة واللاتينيين، الذين فضّلوا تمثيل منتخبات بلدانهم الأصلية على تمثيل منتخب الديّوك، خاصة بعد تألقهم اللافت وكذا اقتراب يورو 2012.
الفرنسيون يستهزئون بخيارات اللاعبين وينتقدون بشدّة قانون الباهاماس
الموقع الفرنسي طرح قائمة من 23 لاعبا مزدوجي الجنسية، قال إنه كان بإمكانهم أن يشكّلوا منتخب الديوك في يورو أوكرانيا وبولونيا في جوان القادم لو فضلّوا خيار الزرّق، وقال إنّ هؤلاء اللاعبين تغذّوا بشكل غير مباشر بقانون “الكوتا” المثير للاشمئزاز حسبها، بينما فضّل آخرون تشريف بلدان آبائهم. وكتب الموقع بطريقة ساخرة، “فضّلوا تمثيل بلد “بابي ومامي”، أو لأنهم يفضّلون اللعب في ملاعب أرضيتها صفراء، في استهزاء مباشر بوضعية ملاعب بلدانهم خاصة الإفريقية منها.
الموقع استهّل مقاله متحسّرا وذكر دروغبا وهيغوايين وبلهندة؛ أسماء تشترك في ميزة واحدة؛ أنّهم كان بإمكانهم أن يكونوا مستقبل فرنسا لكنّهم فضّلوا بلدانا أخرى رغم أن أغلبهم تكوّنوا في مركز كليرفونتان الشهير وتدرّجوا حتى في منتخبات فرنسا الشابة قبل التوجه إلى دول أخرى.
التقرير عاد بالتاريخ إلى سنة 2009 وقال إنها كانت سنة النزوح الجماعي لهؤلاء اللاّعبين، والسبب الأول هو المقترح الذي طرحته الجزائر لتعديل المادة 18 من قانون الفيفا، التي تمنع عن اللاعبين الانضمام لمنتخبات بلدانهم الأصلية إذا ما تجاوزوا سنّ الواحدة و العشرين.
وقال التقرير إنّ فرنسا كانت المتضرّر الأكبر منه؛ لأنها ستندم كثيرا على تضييع النجوم الأفارقة.
حسرة على تضييع فغولي وبودبوز اللذين اختارا تمثيل الجزائر
من بين الأسماء الجزائرية طرح المقال اسم رياض بودبوز الذي وصفه بأنه الناجي الوحيد من سفينة سوشو الغارقة، وقال إنّ اللاعب الجزائري فضّل اللعب للجزائر سنة 2010 رغم أنّه لعب للمنتخبات الفرنسية لأقل من 19 و17، وأضاف: “إلى ذلك لاعب فالنسيا سفيان فغولي الذي يتألق في الليغا الإسبانية هذا الموسم”.
يونس بلهندة ومهدي بن عطية وعادل تعرابت أسماء مغربية هي الأخرى طالها النقد في هذا التقرير، خاصة بعد تألقها هذا الموسم إضافة إلى مجموعة أخرى من الأسماء الإفريقية على غرار دروغبا وسوسوكو ودياورا وكاميني وتراوري وآخرين.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)