توقيف 829 متورط في شرق البلاد خلال سنة واحدة
فرق أمنية مختصة تطارد مجرمي الأنترنت
أصبح مجرمو الأنترنت في مرمى استهداف أجهزة الأمن حيث تم مؤخرا استحداث فرق مختصة لمكافحة الجريمة الإلكترونية وذلك في ظل الانفتاح الإعلامي والتكنولوجي الذي يشهده العالم حسب ما كشف عنه أمس الثلاثاء بقسنطينة رئيس مكتب التحقيقات بالمفتشية الجهوية لشرطة الشرق العميد أول للشرطة محمد بوباطة.
ولدى تنشيطه ندوة صحفية بمقر المفتشية الجهوية لشرطة الشرق عرض خلالها حصيلة نشاطات الشرطة لناحية الشرق لسنة 2017 أوضح ذات الضابط السامي بأن جهود هذه الفرق مكنت من معالجة 834 قضية من أصل 1064 تم تسجيلها خلال سنة 2017 حيث أفضت إلى توقيف 829 شخصا متورطا.
وبعد أن أفاد بأن المصالح الأمنية لشرطة الشرق لن تكتفي بالمعالجة الأمنية فقط لمثل هذه الجرائم تحدث عن تكثيف الحملات التحسيسية في أوساط الشباب المستعملين لشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لتوعيتهم بمخاطر سوء استعمال الوسائط التكنولوجية الحديثة والألعاب الإلكترونية مع إشراك الفاعلين في المجتمع المدني وكذا وسائل الإعلام.
واستنادا لرئيس مكتب التحقيقات بالمفتشية الجهوية لشرطة الشرق فإن معدل التغطية الأمنية للولايات الشرقية ال15 التابعة لإقليم اختصاص هذه المفتشية تجاوز ال80 بالمائة خلال سنة 2017 بما يعادل شرطي واحد لكل 241 مواطن معتبرا ذلك تمرة السياسة الأمنية المنتهجة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني التي تأخذ بعين الاعتبار -كما قال- التكوين النوعي للعنصر البشري في أجهزة الشرطة الجزائرية عبر مختلف مصالحها ورسكلته بالموازاة مع توفير الأجهزة والمعدات العلمية المتطورة.
كما تحدث ذات المسؤول عن فتح عديد المراكز الأمنية الجديدة وتدعيم التواجد الأمني بعديد المناطق مع الأخذ بعين الاعتبار حركية المواطنين وعدد السكان مستشهدا في هذا الصدد بمنطقة علي منجلي التي شهدت إنشاء عديد مقرات الأمن الحضري نظرا للتوسع الديمغرافي الكبير الذي تعرفه معتبرا معدل التغطية الأمنية بولايات شرق البلاد مراعيا للمعايير الأمنية الدولية المعمول بها .
وبعد أن أكد ذات المتحدث بأن قوات الشرطة تؤدي واجبها في إطار تطبيق قوانين الجمهورية الجزائرية واحترام حقوق المواطن أردف بأن مصالح الشرطة لناحية الشرق سجلت خلال سنة 2017 عدة عمليات نوعية تتعلق على وجه الخصوص بحجز قطع نقدية أثرية بولايات كل من ميلة وقالمة وباتنة وسطيف وخنشلة.
كما تحدث عن تسجيل انخفاض طفيف في عدد حوادث المرور بفارق 157 حادث مقارنة بسنة 2016 مرجعا سببها الرئيسي إلى العامل البشري بنسبة 98 بالمائة كما كشف عن استحداث قوارئ آلية للوحات ترقيم السيارات تكشف عن المركبات المبحوث عنها في إطار مسعى عصرنة قطاع الشرطة.
وفيما يتعلق ب كاميرات الحماية أوضح العميد أول للشرطة بوباطة بأنها تندرج ضمن مشروع وطني يستهدف التجسيد الميداني للتغطية الأمنية مستشهدا بنجاح تجربة ولاية قسنطينة التي سجلت مصالحها الأمنية 3991 نشاطا خلال سنة 2017 بفضل هذه الكاميرات مضيفا بأن باقي المشاريع التي تصب في هذا الإطار هي في طور التجسيد ببعض الولايات فيما تم تحديد أغلفتها المالية في ولايات أخرى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/01/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ف ه
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com