أكدت شركة "فرتيال" لصناعة الأسمدة، أنها انتهت من إجراء الدراسة المتعلقة بدفن الأنبوب الناقل للأمونياك المار بشاطئ حي سيبوس نحو ميناء عنابة تحت الأرض، وذلك في إطار إستراتيجية الشركة للتأقلم مع محيطها وإنهاء حالة الجدل بشأن مخاطر الأنبوب وتشويهه المنظر العام.وقالت الشركة ردا على اتهامات ناشطين من المجتمع المدني آخرهم مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في عنابة، بشأن الأخطار البيئية والصحية التي تخلّفها هذه الصناعة على المنطقة والمواطنين، أنها تتخذ أقصى إجراءات الأمن والصيانة بصفة دورية، وأن السهر على سلامة التجهيزات أمر أساسي في سياسة تسييرها وتنفيذها تدريجيا وفق خطط التجديد، إذ قالت "فرتيال" أنها تتعامل مع شركة نرويجية مختصة في مجال السلامة والأمن الصناعي وتحديدا الأمونياك، وهي الشركة التي قامت بين عامي 2015 و2016 بعمليات تفتيش خاصة محددة للتحقق من حالة التجهيزات.
وردا على خطورة الخزان الذي تتوفر عليه الشركة، قالت "فرتيال" أنّها تتعامل مع شركتين مكلفتين بعملية مراجعة كل الإجراءات المتعلقة بالسلامة وأنظمة المراقبة والحماية تحت إشراف نائب المدير المكلف بتجديد وحدات الأمونياك، الإسباني غونزالو فرنانديز وذلك في إطار احترام التشريعات الجزائرية التي تنص على مراجعاتٍ واختباراتٍ وتفتيشٍ دوري للتجهيزات البخارية الغازية والكهربائية.
من جهته، مكتب رابطة حقوق الإنسان بعنابة، قال في مراسلته، أنّ خزان مصنع الشركة يشكل خطرا على المنطقة، وأنّ الأنبوب الناقل للأمونياك عرضة للتسربات أخطرها ما حدث سنة 2009، إضافة إلى الروائح الكريهة التي تطلقها مداخنه في الجو بين الفترة والأخرى، حيث تؤثر الأبخرة السامة صحيا على سكان حي سيبوس وبعض مناطق بلدية البوني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حسينة
المصدر : www.horizons-dz.com