فرار مريضين من مصلحة الامراض المعدية لانعدام النظافة ووسائل الوقاية

عبر المرضى المتواجدين بالجناح المختص لعلاج الامراض المعدية بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب بوهران عن استيائهم وتذمرهم من الاوضاع الكارثية التي الت إليها المصلحة بسبب انعدام النظافة والوقاية من العدوى على اعتبار ان هذه المصلحة تضم العديد من الأمراض المعدية على غرار علاج المصابين بمرض السل الرئوي المزمن وداء السيدا و امراض أخرى المتتقلة بر الاوبئة و سريعة العدوى حيث استنكر المحولين الجدد للعلاج إلى هذه المصلحة غياب الاسرة النظيفة وتفاجؤوا بمجرد دخولهم لتلقي العلاج بنخصيص أسرة متسخة دون توفر أغطية للحماية وتسببت هذه الوضعية حسب ما أكده أحد المرضى للجمهورية في فرار مريضين حولوا الى المصلحة عقب تعرضهم لعضات كلب مسعور بسبب حشرهم مع المرضى المصابين بالسل المعدي وقريببن من الجناح المخصص. للمصابين بالسيدا. ومازاد من تخوهم من الاصابة بالعدوى هو منحهم أسرة متسخة رفضوا استعمالها وطالبوا بتدخل المشرفين على هذه المصلحة من أجل تغيير الجناح او الاسرة غير انهم لم يتلقوا الرد االلائق من طرف القائمين عليها إلى درجة أن إحدى الممرضات استهزأت من أحدهم بقولها المصلحة ليست منزلي لا ستقبالكم وضيافتكم وهو ما دفع بهذين الشابين بمغادرة الغرفة دون تلقي العلاج اللازم رغم مطالبتهم بتوفير الحماية من عدوى الاصابة بالامراض المعدية المزمنة هذا وتحصلت الجمهورية على صور من داخل الغرفة التي تم تحويل فيها هذين الشابين توثق حالة الاهمال والتسيب التي طالت أجنحة ذات المصلحة التي تخصص نفس الاسرة والافرشة المتسخة و المستعملة دون تنظيفها او تعقيم المكان للمرضى الجدد مغ العلم أن هذه المصلحة حسب ما اكدته دات المصادر تستقبل عشرات الاصابات الجديدة يوميا والتي يمكن التحكم في علاجها بسرعة غير أن الحالة التي تتواجد فيها جعلت المرضى ومرافيقهم من خارجها ينفرون المكوث فيها خوفا من تفاقم وضعهم الصحي أكثر بالنظر إلى الظروف التي يعيشها المرضى المقيمين وعليه طالبوا بضرورة إعادة تهيئة الاجنحة و تغيير الاسرة التي تحولت إلى بؤر لانتشار العدوى بدل العلاج وباتت مصدر قلق كبير لمشهد الاسرة المتسخة خصوصا وان احتمال اناشار العدوى بين المرضى بسرعة يتضاعف في فصل الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة التي تشكل بيئة مناسبة لتكاثر الجراثيم والفيروسات التي تكون أكثر نشاطا بين الاجنحة المرضى ما يسهل انتقال العدوى التي تهدد حتى الاطقم الطبية والعاملين بذات المصلحة مع العلم ان هذين المريضين تلاقا استدعاء للعلاج مجددا عقب حادثة وفاة الطفل المصاب بعضة كلب بحي كيمو بسبب الاهمال رغم تحسن حالتهما وخروجهما في المرة الأولى