الجزائر

فتنة سد النهضة تتفاقم..



جنرال إثيوبي: مصر لا يمكنها تدمير السد حتى لو أرادتفتنة سد النهضة تتفاقم..
قال مدير إدارة الهندسة في وزارة الدفاع الإثيوبية الجنرال بوتا باتشاتا ديبيلي إن بلاده مستعدة للدفاع عن سد النهضة ضد أي هجوم يمس سيادتها وذلك بعد رسالة بعثت بها أديس أبابا إلى مجلس الأمن ترفض تدخله في قضية السد.
وأضاف الجنرال الإثيوبي -في لقاء مع قناة روسيا اليوم - أنه لا حل عسكريا لأزمة السد مشيرا إلى أن مصر لا يمكنها تدميره حتى لو أرادت ذلك.
وأكد أن الجانب المصري لا يريد حل المشكلة من خلال المفاوضات فهم يأتون للنقاش ويرفضون جميع المقترحات.
وقال ديبيلي إن مصر لن تحاول مهاجمة السد ولكن حتى لو هاجمته فلن تستطيع حل المشكلة أو تدميره لأنه لا يمكن تدميره بقنابل الطائرات المقاتلة وهي تعرف أن السد متين وأكد جاهزية بلاده للدفاع عن السد وصد أي عدو يحاول تقويض سيادتهم.
وكانت وسائل إعلام مصرية نقلت عن المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ قوله إن واشنطن تبذل جهودا لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي عبر المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي.
وأضاف وربيرغ أن الإدارة الأمريكية لن تترك 100 مليون مصري بدون مياه على حد قوله مؤكدا أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لحث الأطراف على التوصل إلى تسوية تفاوضية دون الذهاب إلى أي حل آخر.
والثلاثاء الماضي طلب السودان من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة في أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي.
ووفق رسالة بعثت بها وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي إلى مجلس الأمن جددت الخرطوم اتهامها لأديس أبابا بالتعنت خلال المفاوضات المتعثرة في إطار أزمة اختتمت عامها العاشر بين الدول الثلاث.
بدورها أعلنت إثيوبيا في رسالة بعثت بها إلى مجلس الأمن رفضها سعي كل من مصر والسودان إلى تدخل مجلس الأمن في قضية سد النهضة.
وقالت أديس أبابا إن الموضوع خارج نطاق تفويض مجلس الأمن ودعت المجلس لتشجيع مصر والسودان على مواصلة التفاوض بحسن نية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.
وفي 12 جوان الجاري أبلغت مصر مجلس الأمن اعتراضها على اعتزام إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة المحدد في جويلية المقبل.
ويتبادل السودان ومصر مع إثيوبيا اتهامات بالمسؤولية عن تعثر المفاوضات حول السد الذي تقيمه أديس أبابا على النيل الأزرق الرافد الرئيسي لنهر النيل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)