اشتكى مجموعة من مواطني حي سركوف في بلدية عين طاية بالعاصمة من تصرفات إمام مسجد عمر بن الخطاب، التي وصفوها بأنها لا تمت بصلة لما يقدمه في خطاباته الدينية ورسالته النبيلة المبنية على تعاليم الدين الحنيف.في حديثه إلى "الشروق" عبر ممثل عن السكان عن سخطهم من بعض الأفعال، التي أقدم عليها الإمام حسبه، على رأسها رفض إقامة صلاة الجنازة على إحدى المواطنات، وهي مجاهدة من أصول فرنسية بداعي أنها مسيحية، بالرغم من أنها أسلمت عام 1988 وغيرت اسمها من "تيريز لويز جيرفي" إلى "ليلى"، مؤكدا أنهم قدموا له وثيقة اعتناقها الإسلام، إلا أنه تمسك بالرفض، ما اضطرهم إلى نقلها إلى مسجد آخر. وقال المتحدث ذاته إن الإمام أثار سخط العديد من المواطنين بعد استيلائه على قطعة أرض تابعة للمسجد لبناء بيته عليها، ففي سنة 1989 منحت السلطات البلدية قطعة أرض لبناء مسجد، وبعد تعيين الإمام أصر على بناء بيته عليها. وأمام هذا الوضع ناشد ممثل السكان تدخل مديرية الشؤون الدينية ووضع حد لتجاوزات الإمام على حد تعبيره.من جهتنا، اتصلنا بالإمام المعني، فأكد أنه لم يرفض الصلاة على الأجنبية المسلمة بل نصح أهلها بتغيير الوجهة إلى مسجد آخر حتى لا تحدث فتنة في المنطقة، بما أن معظم سكانها لا يعلمون بحقيقة إسلامها. وفيما يخص قضية السكن قال إنه تابع للوقف وإن القضية سويت، وهو الآن يدفع أقساط المسكن، مشيرا إلى أنه تعرض للمساءلة من الوزارة والمديرية وتوضحت الأمور، وهذا بعد شكاوى بعض السكان الذين اتهمهم بمحاولة إشعال فتيل الفتنة في المنطقة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/10/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حكيمة حاج علي صحافية بقسم المجتمع بجريدة الشروق ال
المصدر : www.horizons-dz.com