فتح الطريق الإجتنابي بالنسيج الحضري بالقرارة أمام حركة المرور

يكتسي أهمية قصوى في التنمية الاقتصادية
فتح الطريق الإجتنابي بالنسيج الحضري بالقرارة أمام حركة المرور
تم فتح شطر الطريق الإجتنابي بالنسيج الحضري بمسافة 2ر7 كيلومتر لمدينة القرارة (120 كلم شمال شرق غرداية) أمام حركة المرور بعد استكمال أشغال الإنجاز كما أفاد به مسؤولو قطاع الأشغال العمومية بولاية غرداية.
ق.م
يكتسي ذلك المقطع الذي تطلب غلافا ماليا بأكثر من 305 مليون دج أهمية قصوى بالنظر إلى خصوصية التضاريس والتنمية الإجتماعية الإقتصادية للمنطقة مثلما أوضح مدير القطاع علي تغار.
وعرف هذا المشروع تأخرا كبيرا ناجما عن عدم كفاية رخصة البرنامج الأولية التي كانت بقيمة 200 مليون دج وذلك بعد ظهور خلال الأشغال أراضي ذات طبيعة صخرية مما تطلب أشغال إضافية بهدف تحسين المميزات الجيومترية للمسار قبل الإستفادة من مبلغ إضافي بقيمة 105 مليون دج في إطار قانون المالية لسنة 2018 وفقا لما شرحه ذات المسؤول .
وسيسمح الطريق الإجتنابي بمدينة القرارة بسيولة أفضل لحركة المرور والإستجابة كذلك للحاجيات الملحة بخصوص توفير قدرات إضافية لتسهيل حركة المرور خاصة بعد تشبع الطريق العابر لوسط المدينة سيما بالنسبة للمركبات ذات الوزن الثقيل بالإضافة إلى التطور العمراني الزاحف الذي تشهده المدينة حسب ما ذكر مدير الأشغال العمومية .
واضطرت السلطات العمومية وبفعل تواجد حركة مرور مكثفة سيما بالنسبة للوزن الثقيل على مستوى المحاور الكبرى العابرة لمدينة القرارة باتجاه ولايات الجنوب والشرق وغرب الوطن فضلا عن وقوع حوادث مرور متكررة بالوسط الحضري للمدينة إلى استحداث هذا المحور الإجتنابي بغرض التخفيف من الضغط المروري والتقليل من ظاهرة التلوث يضيف السيد تغار.
وأنجزت هذه المنشأة القاعدية على مستوى الطريق الولائي / 33 / الرابط بين الطريق الوطني رقم /1/ والطريق الوطني رقم /3/ بالمدخل الغربي لمدينة القرارة على مسافة 2ر7 كلم وتنتهي بالربط بملتقى الطريق الولائي /247/ الرابط بين تقرت (ولاية ورقلة) ومسعد (ولاية الجلفة) كما جرى توضيحه . وقد أطلقت عديد الدراسات المتعلقة بالطرقات الإجتنابية بالمناطق الحضرية للولاية سيما منها الطرقات الإجتنابية لدائرتي زلفانة ومتليلي فيما توجد الطريق الإجتنابي لمدينة بريان قيد الخدمة ومشروع مماثل بسهل ميزاب في طور الإستكمال وهي المشاريع التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لمسار التنمية الإجتماعية الإقتصادية للمنطقة مثلما أكد عليه المسؤول ذاته .