الجزائر

فانتظروا الساعة



حسب ما تسرب فإن ثمن الصوت الواحد في مجلس الأمة تجاوز ال60 مليون سنتيم يدفعها ( السيناطور) القادم من أموال الشعب المنهوبة ومن المشاريع الراشية،وليت الرهط الذين يشترون والذين يبيعون في قدر المسؤولية التي سيتحملونها، الحكاية وما فيها هو البحث عن حصانة تحمي صاحبها سنين عددا من المتابعة كما فعل أصحابهم من الذين في بطونهم تبنا حين اشتروا مقاعدهم ودخلوا (بر أمانهم) وليس البرلمان ومن يوم انتخابهم وهم في أمن وسلام والأموال تسيل انهارا والنهب والمشاريع تسير على الكيف. في زمن الحزب الواحد الأوحد ولم تحدث هذه الفضائح فقد كان للسياسة أخلاق ورجال مهما نزل مستواهم إلا أنهم كانوا اهلا للثقة، وبعد أن تحولت العديد من مؤسسات الدولة إلى أسواق فلا ضير أن يبيع الموالون الذين تحولوا إلى منتخبين ومربوا الدجاج أصواتهم كما يبيع الواحد فيهم (علوشا او سردوكا)،
ربما لهذا تحول النواب في الغرفتين إلى بزناسة و (هراقمية) لا يحضرون الجلسات إلا إذا كان فيها علان وفلان من المسؤولين ليلتصقوا بهم ويلتقطون صورا معهم ويضعونها في صفحتهم على الفايسبوك ويفخرون بها على سكان دواويرهم ْ .
وعليه فإنه اذا دخل الغرفتين البقارة والبزناسة و مخلفات الرذيلة و جماعة علي بابا ومدام دليلة فانتظروا الساعة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)