من أفضل ما يمكن أن نفكر من أجله هو إيجاد حلول للصعوبات التي تواجه مؤسستنا الاقتصادية والإدارية والتعليمية. حيث يبدأ المسؤول بالتفكير لإيجاد الحلول للواقع المستعصي.
فالإنسان بطبعه لا يرى سوى جزء صغيرا من الواقع. لكن عندما يريد استشراف المستقبل فإنه سوف يستعد للتعامل معه، عن طريق تجاوز ما هو قائم من الصعوبات. لينتقل من حالة إلى حالة، ومما هو حاضر إلى ما هو ليس بحاضر. أو الانتقال مما هو موجود ومعلوم إلى ما ليس هو موجود ومعلوم. حيث يستخدم المسؤول جميع إمكانياته الذهنية لتفعيل عدد من العناصر: (المعلومات -الواقع المعاش -الخبرة الشخصية -الخيال -الأفكار الجديدة، تجارب الآخرين، وفهم القضايا المطروحة-الانتقادات السابقة للمعالجات القائمة). حيث يتولى المسؤول استقصاء هذه العناصر وتقليبها من كل الجوانب حتى يتمكن من فحصها عدة مرات ليستخرج منها الزبد وإيجاد حلول بعد استعراض الكثير من الحالات لإيجاد بدائل للحلول المستخدمة تفي بالغرض وتكون أقل كلفة وأكثر فعالية وأحسن جدوى، كما يفعل اليابانيون والألمان والأمريكان في مؤسساتهم المختلفة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أحمد زردومي
المصدر : مجلة الباحث الاجتماعي Volume 11, Numéro 1, Pages 47-60 2015-03-01