غياب النقل بحي الشرفة يرهق كاهل سكان شرشال

يناشد قاطنو حي الشرفة التابع إداريا لمدينة شرشال السلطات المحلية و على رأسها مديرية النقل من اجل تدعيم المنطقة بموقف للحافلات على مستوى مجمعهم السكني المعزول الذي تحايلت عليه الظروف الطبيعية القاسية أبرزها معضلة النقل التي تلقي بظلالها عليهم جراء انعدام موقف للحافلات وعزوف أغلب أصحاب الحافلات التوقف لنقلهم إلى وجهاتهم ما تسبب لهم في متاعب ومشاق جمة، حيث يجبرون في كل الأحوال على قطع مسافة 3 كلم سيرا على الأقدام للولوج إلى موقف الدوار المجاور لهم املا في الظفر بحافلات تقلهم إلى المدينة لقضاء حاجياتهم ومصالحهم ما شكل لهم بالتالي معاناة يومية جسيمة تسببت للعديد من أهالي الدوار في تعرضهم لمشاكل عويصة على مستوى عملهم ودراستهم .
و في هذا الشأن أكد بعض المتمدرسين أنهم في غالب الأحيان ما يصلون إلى مدارسهم متأخرين بسبب تخلفهم عن الوصول في الوقت المحدد خصوصا خلال أيام التساقط أين تتعقد الأمور بسبب رفض أصحاب الحافلات العاملين لخطوط الجهة الغربية حملهم علاوة على انعدام واقيات ينتظرون بداخلها للاحتماء من قطرات المطر شتاء وحر الشمس اللافحة صيفا .
من جهتهم أبدى بعض السكان ل " الجزائر الجديدة " استغرابهم الشديد من عدم استجابة السلطات المحلية لمطلبهم الملح رغم كل المساعي والجهود التي بذلوها من خلال عشرات المراسلات التي أودعوها لدى الهيئات المحلية في العديد من المناسبات والتي يتطرقون فيها إلى جحيم معاناتهم المرة في ظل غياب موقف يقيهم شر الانتظار وهدر أوقاتهم او التنقل لمسافات طويلة مجتازين مسلكا متدهورا لأجل الالتحاق بوقف الدوار المجاور منددين في ذات السياق عما أسموه بسياسة التهميش والإقصاء التي ظل المسئولون المحليون ينتهجونها ضدهم والدليل حسبهم ان كل الدواوير حازت على موقف عادا دوار الشرفة ما يبرز حسب تعبيرهم إقصاءه كليا من أولويات أجندة المسئولين المحلين حيث تتجلى النقائص التنموية في شتى مجالات الحياة و حجم ما يتكبدونه من ساعات الانتظار الطويلة والمرهقة ، تتجاوز الساعتين في أغلب الأحيان على حد تأكيدهم، وذلك تحت تهاطل الأمطار الغزيرة شتاءا ولفحات الشمس الحارقة صيفا رغم أن تشييد موقف حق شرعي بقول أهل الدوار ومطلب ملح واستعجالي أكثر من ضروري في الظرف الراهن مطالبين بضرورة إنصافهم بتشييد لهم موقف في القريب العاجل .
إيمان ق