غول يقول أن نفطال حرة في كيفية تسيير محطات الخدمات

 أكد وزير الأشغال العمومية، السيد عمار غول، أمس، أن محطات الخدمات التي ستنجز على الطريق السيار شرق ـ غرب تسلم كلية مطلع سنة .2012 وأوضح الوزير في رده على سؤال لنائب بالمجلس الشعبي الوطني خلال جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية أنه من بين إجمالي ''42 محطة خدمات كبيرة التي أوكل إنجازها لشركة نفطال سيتم إتمام إنجاز 14 محطة دائمة على محور تلمسان ـ قسنطينة في أفريل من العام المقبل. أما المحطات الـ28 المتبقية فستسلم سنة 2012 على أقصى تقدير''. وحسب غول، هذه المنشآت التي ستنجز وفق المعايير الدولية وستدعم 5 محطات وقود المؤقتة والمتنقلة التي تم تشغيلها مطلع الشهر الجاري في المقطع الوسط والغرب من الطريق السيار. كما قال في السياق نفسه إن ''شركة نفطال حرة في كيفية تسيير هذه المحطات'' بعد الانتهاء الكلي من إنجازها. وبخصوص مدى تقدم الأشغال بالطريق السيار أكد أنه تم إنجاز ما يعادل 91 بالمائة، مشيرا إلى أن النسبة المتبقية تقع على محور قسنطينة ـ الطارف مرورا بسكيكدة والذي يتميز ''بجيولوجية صعبة'' خاصة على مستوى منطقة جبل الوحش والمناطق الرطبة بولاية الطارف.  من جهته تحدث وزير السياحة والصناعات التقليدية، السيد إسماعيل ميمون، أن الإنجاز المباشر للمشاريع السياحية يقع على عاتق المستثمرين الخواص، وأن تدخل الدولة يقتصر على تخصيص العقار السياحي. وأشار الوزير في رده على سؤال أحد نواب المجلس الشعبي الوطني يتعلق بمشروع القرية السياحية لبلدية جنات بولاية بومرداس، أن التشريع يحدد تدخل الدولة عند إنجاز أي مشروع سياحي في تخصيص العقار السياحي وتهيئته وإعداد الدراسات والمخططات وكذا إنشاء المنجزات القاعدية. واعتبر ممثل الحكومة القرية السياحية لبلدية جنات بأنها ''قطبا مميزا بما تزخر به من مقومات سياحية''، قبل أن يدعو السلطات المحلية والمجالس المنتخبة إلى ''ترقية وتثمين'' مشروع القرية. وكشف وزير السياحة أنه تم تصنيف 50 فندقا من درجة 2 إلى 5 نجوم في إطار عملية تصنيف الحظيرة الفندقية الوطنية، وذكر أن عملية التصنيف التي شرع فيها سنة 2009 متواصلة وستمس الفنادق التي تم تخفيض درجتها. وأشار إلى أن القدرة الإيوائية للحظيرة الفندقية الوطنية العامة التي تضم 1200 فندق تبلغ 93000 سرير، غير أن حسب الوزير، 10 بالمائة منها فقط تستجيب للمقاييس الدولية. أما عن أسعار الخدمات الفندقية ''التي تجعل المواطن يفضل التوجه إلى دول أخرى بسبب ارتفاعها''، كما ورد في سؤال النائب، تحدث الوزير عن دراسة قيد التحضير مع مؤسسة تسيير الفنادق (جاستور) لإعادة النظر في الأسعار المطبقة لا سيما في القطاع العمومي. وأبدى الوزير عدم إعجابه من تطبيق هذه الفنادق نفس الأسعار على مدار السنة عوض تطبيق أسعار الفصول باختلاف توافد السياح.   وأعلن وزير التضامن الوطني والأسرة، السيد سعيد بركات، أنه تم خلال شهر رمضان المنصرم توزيع أزيد من 5 ملايين وجبة إفطار لفائدة الفقراء، وتم ''فتح نحو 700 مطعم لفائدة الفقراء وعابري السبيل''. وذكر السيد بركات بالمناسبة ''أن اللجنة الوطنية أعدت دليلا يحدد شروط فتح مطاعم الرحمة كالحصول على ترخيص مسبق إلى جانب طرق عملها''. وبشأن لقاءات الإفطار الجماعي خارج إطار مطاعم الرحمة، أوضح السيد بركات أن هذه اللقاءات أو تلك التي تكتسي طابعا حزبيا رغم أنها ''غير مرخصة'' فهي مستحبة وتعتبر ''عادة تميز المجتمع الجزائري''.