غوركوف يثمن الفوز ويقر بوجود نقائص كثيرة في التشكيلة

ثمن الناخب الوطني كريستيان غوركوف الفوز الثمين المحقق، أول أمس، على حساب الليزوتو لحساب الجولة الثانية من تصفيات أمم إفريقيا 2017، حينما تغلب أشباله بثلاثية كاملة مقابل هدف واحد مكنه من استعادة صدارة ترتيب هذه المجموعة.لكن في المقابل لمح غوركوف خلال الندوة الصحفية، التي عقدها بعد المواجهة، إلى عدم رضاه عن المردود العام للاعبين وعجزهم عن خلق فرص حقيقية للتسجيل، كما عاب مدرب الخضر على الخط الخلفي الذي تسبب في معادلة أصحاب الأرض النتيجة والتي اعتبرها ساذجة للغاية، مضيفا في ذات السياق ”كان بالإمكان أن تكون المباراة سهلة، لكنها تعقدت بعد استقبالنا لهدف التعادل بسذاجة والذي غير كل المعطيات. لقد أرجعنا لهم الثقة بهذه الهدف. في الشوط الثاني، انتابنا بعض الشك ولم نتمكن من إضافة الهدف الثاني بسرعة، حيث أكثرنا من اللعب العرضي بدون ضغط حقيقي، كما أن الفرص كانت ضعيفة. كان بمقدورنا تحقيق الفوز مبكرا، لكن على العموم، الانتصار منطقي وجميل كونه تحقق في ظروف صعبة”. وعن مدى تأثير غياب بعض العناصر عن مواجهة الليزوتو في صورة فيغولي وبن طالب، فقد اعترف المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر بتأثير هذا الثنائي الذي كان بإمكانه، على حد قوله، تقديم الدعم الإضافي للمنتخب، مشيدا في ذات السياق بالعناصر التي تكفلت بتعويض هذه الغيابات قائلا: ”صحيح أن غياب فغولي وبن طالب كان له الأثر، لكن اللذين عوضاهما كانا في المستوى. دخول سوداني كان مفيدا كونه قدم الضغط الذي كان ناقصا. بخصوص مسلوب، فقد أدى دورا كبيرا في وسط الميدان، فهو لاعب أعرفه جيدا ولم يخيب الآمال”. واعترف غوركوف في سياق حديثه دائما عن مردود التشكيلة الوطنية عن تأثير بعض الظروف التي حالت دون ظهور أشباله بكامل مستوياتهم خلال المواجهة مبرزا في ذلك سوء أرضية الميدان التي أعاقتهم كثيرا وحرمتهم من تجسيد خطتهم المعهودة. يأتي هذا في الوقت الذي أكد خليفة حليلوزيتش أنه سيعمد إلى مراجعة بعض النقائص التي سجلها خلال مواجهة ليزوتو والسعي نحو العمل على تحسين مستوى التشكيلة أكثر خلال المواجهات المقبلة.