"غوركوف ستصادفه عراقيل كثيرة في بداية مشواره وعليه تجاوزها"

كشف المدرب السابق للخضر علي فرقاني الذي يشرف حاليا على العارضة الفنية لفريق شبيبة بجاية في الحوار الذي خص به يومية الفجر عن مدى استعداد فريقه لخوض منافسة البطولة والمسؤولية التي على عاتقه وعاتق اللاعبين قصد إعادة الفريق إلى المحترف الأول وفي مكانه الأصلي مع الكبار وواصل الدولي السابق حديثة متطرقا إلى الصعوبة التي تنتظر الناخب الوطني الجديد غوركوف في مهامه لنقص خبرته الدولية وفي الوقت الذي أكد فرقاني أن هنالك عوامل قد تساعده على تجاوزها. هذا ولم يتفاجأ فرقاني من فشل قرار تسقيف الأجور لسبب واحد حسبه وهو عدم اتفاق رؤساء الأندية لا الآن ولا مستقبلا وبخصوص رهان الخضر في كان 2015 ."لم أتفاجأ من فشل تسقيف الأجور لأن رؤساء الأندية لم ولن يتفقوا على أي مشروع""من حسن حظ غوركوف أن معظم اللاعبين لا يعانون من نقص المنافسة" شدد المدرب السابق لشباب باتنة على ضرورة الحذر من منافسي الخضر مؤكدا أن الكل يرغب في الإطاحة بالخضر مضيفا أن الفوز على إثيوبيا يعد أحسن سيناريو ممكن من أجل مواصلة المشوار بكل أريحية.”تحضيرات بجاية تجري في ظروف رائعة والكل واع بالمسؤولية التي تنتظره”وكشف علي فرقاني المدرب الحالي ليما قورايا أن تحضيرات النادي البجاوي تجري في أحسن الظروف قبل أسبوع من انطلاق البطولة المحترفة مضيفا أن الحالة البدنية للعناصر البجاوية في تحسن ملحوظ وأضاف فرقاني أن اللاعبين واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم الموسم القادم ورهان إعادة الفريق إلى مكانته الأصلية على كل لسان قائلا ”أعتقد أن تحضيرات الفريق جرت في أحسن الظروف خاصة الحالة البدنية كما أن كل المؤشرات توحي باستعداد اللاعبين ومدى المسؤولية التي تنتظرهم من أجل إعادة شبيبة بجاية إلى مكانه الطبيعي مع الكبار””من الصعب ترشيح من سيحقق لقب البطولة حاليا كما أن الكرة تخبئ الكثير”وعلى صعيد تكهنه بمن سيحقق لقب البطولة الموسم القادم امتعض فرقاني عن الإجابة بسبب أن الموسم في بدايته وأن كل فريق يرغب في الظفر بالبطولة مؤكدا أن العديد من الأندية قد تحدث المفاجأة هذا الموسم والكرة تخبئ الكثير موضحا ”من الصعب ترشيح من سينال لقب البطولة في هذا الوقت بالذات لأنني متيقن أن هذا الموسم سيحمل مفاجأة كثيرة خاصة أن الكرة تخبئ الكثير وقد نشاهد بطلا غير منتظر”.”لم أتفاجأ من فشل تسقيف الأجور لأن رؤساء الأندية لم ولن يتفقوا على أي مشروع”وفي سياق الضجة التي تزامنت مع قرار تسقيف الأجور من عدمه خاصة أن رئيس الرابطة الوطنية السيد محفوظ قرباج لمح إلى فشله قال الدولي السابق أن الفشل ليس جيدا عن الكرة الجزائرية مرجحا ذلك لعدم اتفاق رؤساء الأندية على أي مشروع يعرض عليه كاشفا ”صراحة لم أندهش من فشل قرار تسقيف الأجور لأن رؤساء الأندية لم ولن يتفقوا على أي مشروع يعرض عليهم”.”أمام غوركوف مسؤولية صعبة يسعى إلى تجاوزها”وفي سياق المنتخب الوطني أكد المدرب السابق لشباب باتنة أن الناخب الوطني الجديد أمام مأمورية ومسؤولية صعبة في انتظاره عليه تجاوزها وأرجع فرقاني ذلك لنقص خبرة الناخب الوطني على صعيد المنتخبات مشددا على أن يبذل غوركوف كل ما في وسعه لتجاوز هذه الصعوبات مصرحا ”أعتقد أن أمام غوركوف تحدي كبير ومسؤولية صعبة سيجدها خلال توليه الإشراف على الخضر وهدفه تجاوزها بسرعة”.”من حسن حظ غوركوف أن معظم دوليينا يلعبون مع فرقهم ولا يعانون من نقص المنافسة”وواصل فرقاني كلامه إذ أكد أن التقني الفرنسي لا يجب عليه الخطأ مادام أنه سيجد محاربين في انتظاره عادوا منتشين من تأهل تاريخي في المونديال وأضاف فرقاني أن وجود معظم لاعبي المنتخب الوطني في فرقهم ولا يعانون من نقص للمنافسة سيصب في مصلحة المدرب وعليه أن يستفيد من هذه النقاط قائلا ”من حسن الناخب الوطني أن معظم لاعبينا باتوا مع فرقهم ولا يعانون من نقص في المنافسة ضف إلى أن غوركوف سيجد في انتظاره محاربين عائدين من إنجاز تاريخي في مونديال السامبا وعليه أن لا يضيع الفرصة ومن حسن حظه أن هناك عوامل في صالحه””حذاري من استصغار أي منتخب في مجموعتنا التصفوية لكان 2015”هذا وحذر الدولي السابق العناصر الوطنية من استصغار منتخبات مجموعتنا في تصفيات كان 2015 القادمة مؤكدا كل منتخب يسعى إلى الإطاحة ما سيجعلنا مستهدفين من قبل كل فريق وواصل فرقاني كلامه مشددا كذلك على احترام الخصم موضحا ”صحيح أننا الأقرب للتأهل إلى كان 2015 لكننا ملزمين على توخي الحذر من منتخبات مجموعتنا في التصفيات القادمة الساعية إلى الإطاحة بنا””الفوز على إثيوبيا أكثر من ضروري لمواصلة المشوار بأريحية”وفي نفس السياق أضاف اللاعب السابق للكناري أن العناصر الوطنية مجبرين على تحقيق الفوز في إثيوبيا خلال لقاءهم الأول في السادس من سبتمبر القادم من أجل مواصلة بقية المقابلات في أريحية خاصة أن الخضر سيلعبون لقاءين في أربعة أيام ما قد يؤثر عليه كاشفا ”على محاربي الصحراء بذل كل ما في وسعهم من أجل الفوز في أولى مبارياتهم أمام المنتخب الإثيوبي في السادس من سبتمبر قصد مواصلة المباريات المتبقية بأريحية خاصة لقاء مالي””لن يرضى أحد بغير نصف نهائي الكان على الأقل لهذا السبب”وعلى صعيد المنافسة الإفريقية التي تنتظر المنتخب الوطني وهي تصفيات كان 2015 كشف الدولي السابق أن هدف الخضر هو الوصول إلى النصف النهائي على الأقل ولا أحد سيرضى بغير ذلك مرجعا السبب إلى ما حققه محاربو الصحراء في المونديال الأخير والترتيب الذي يتمركز عليه المنتخب سواء عالميا أو عربيا أو إفريقيا موضحا ”أكيد أن الجميع لن يرضى بغير نصف نهائي الكان على الأقل لعدة أسباب معروفة كالإنجاز التاريخي في مونديال البرازيل والترتيب على جميع الأصعدة ما يرشحنا لنيل اللقب”.