غوارديولا: نادي برشلونة وثلاثة مدربين من خارج إسبانيا اثروا في تكوين شخصيتي التدريبية

كشف المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الالماني, بيب غوارديولا, أن خلفيته التدريبة تأثرت بنشأته في مدينة برشلونة, والفكر الكروي الذي يطغي على المدينة علاوة على تأثره بثلاثة مدربين من خارج إسبانيا ساهموا في تكوين شخصيته كمدرب دون أن يسميهم. وقال غوارديولا خلال مشاركته في مؤتمر دبي الرياضي الدولي أنه تأثر كثيرا بالمديرين الفنيين الذين تعامل معهم على مدار مسيرته الكروية والخبرات التي تلقاها منهم ساهمت في تكوين شخصيته التدريبية وصولا إلى ماهو عليه الأن. وفي هذا الشأن اوضح: "ولدت في برشلونة وهي ذات طبيعة كروية خاصة وتأثرت بهذه النشأة كثيرا علاوة على تعاملي مع ثلاثة مدربين كان لهم أثر كبير في زرع بذرة التدريب داخلي أحدهم كان أرجنتينيا يمثل مدرسة امريكا اللاتينة واخرين يمثلان المدرسة الأوروبية في التدريب أحدهما من إيطاليا والاخر من المانيا". ويعد غوارديولا أحد أبرز المدربين في العالم حاليا بعدما نجح في حصد 14 لقبا خلال 4 سنوات فقط مع برشلونة الاسباني وساهم في صنع أفضل تشكيلة في تاريخ النادي الكاتالوني وكان أصغر مدرب يتوج بلقب رابطة أبطال أوروبا. وأضاف المدير الفني للبايرن : "مهما تغير الفكر التدريبي للمدرب سواء بالنسبة للاعبين أو المدرب إلا ان كل نادي يحاول الحفاظ على أسلوبه المميز على مر السنين. طريقة لعب أي فريق مرتبطة بإمكانات وقدرات اللاعبين الموجودين في صفوفه". من جهة أخرى, أقر غوارديولا ان "تدريب اللاعبين النجوم أسهل كثيرا من تدريب باقي اللاعبين لان النجوم يساعدون الفريق على تحقيق الفوز بشتى الطرق وبواعز شخصي بدون تدخلات خارجية, مشيرا انه لولا أن لاعبين نجوم ساهموا في تحقيق الفوز ما كان أرتقى شأن كثير من المدربين". وفي سياق أخر, عبر غوارديولا عن أمنيته في أن يمس تعديل لوائح كرة القدم عدد التغييرات وذلك بالسماح بإجراء "اكثر من ثلاث تغييرات خلال المباراة الواحدة لحصول كل فريق على فرصة أفضل لتعديل صفوفه خاصة وأن بعض اللاعبين يمرون بفترات سيئة في وقت واحد. إجراء أكثر من 3 تغييرات قد يسهم في تعديل الموقف من الجانب الفني".