تتواصل الحركات الاحتجاجية عبر مختلف الجامعات على مستوى التراب الوطني لأسباب عديدة ومتعددة تنوعت بين مطالب اجتماعية مهنية ومشروعة وأخرى تتعلق بالتنديد ضد بعض الممارسات التعسفية أبطالها مدراء وعمداء الجامعات، وفي الوقت الذي تعيش الجامعة الجزائرية تحت وقع الانفجار لا تبدي الوزارة الوصية أي ردة فعل أو تدخل لإنهاء الأزمة وتسوية الخلافات التي أججت هذه الاحتجاجات بالجامعة والإستجابة للمطالب المرفوعة لتفادي شبح سنة بيضاء للموسم الجامعي وفي السياق، أقدم طلبة بجامعة الجزائر 3، على شنّ حركة احتجاجية، أمام مقرّ الجامعة، مع غلق رئاسة الجامعة بشعار لا رجوع صامدون منتصرون وتدوم الحركة الاحتجاجية، لليوم الخامس على التوالي، حيث جاءت الوقفات الاحتجاجية حسب المحتجين، للتعبير عن رفضهم للممارسات الجهوية والإقصائية التي يعرّضون لها من طرف رئاسة الجامعة. من جهة اخرى، التحقت العديد من الجامعات عبر التراب الوطني بركب الحركات الاحتجاجية التي انطلقت الأسبوع الماضي بعدة ولايات، وفي الوقت الذي تتوسع رقعة الاحتجاجات تتهرب الوزارة الوصية من تحمل المسؤولية تجاه الاحتقان والأوضاع الكارثية التي تعيشها مختلف الجامعات على غرار جامعة باتنة التي شهدت بدورها حركات احتجاجية للطلبة والأساتذة على حد سواء، وذلك على خلفية تهاون إدارة الجامعة في إقرار النظام ما تسبب في رهن التحصيل العلمي، فيما طالب المحتجين بضرورة التخلص من مظاهر البلطجة داخل الحرم الجامعي وتطبيق القوانين بصرامة في حق المتسببين في عرقلة السير الحسن للنشاطات البيداغوجية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/11/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نزيهة م
المصدر : www.alseyassi.com