استغرب بو عبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف غياب السلطات والتزامها الصمت إزاء قضية إنشاء مدرسة لتكوين القساوسة بولاية وهران بدون رخصة، كخطوة تسعى من ورائها إلى التكثيف من حركاتها التنصيرية عبر تراب الجمهورية للتأثير على مرجعتنا الدينية في مقابل تشديده على ضرورة محاربة هذه الظاهرة التي من شأنها ضرب استقرار وأمن البلاد.
أحل غلام الله خلال رده أمس عن استفسارات وانشغالات أعضاء لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي في البرلمان، القرض "الحسن" كون قطاعه أخذ بفتوى أكبر علماء الدين في الجزائر والعالم بعد سلسلة من المشاورات أخذت بعين الاعتبار، مضيفا "لا يمكن لأحد القول بأن هذا القرض يحتوي على الربا خاصة وأننا أخذنا بعين الاعتبار المصلحة العامة"، مستطردا "بفضله استطعنا فتح 5 آلاف منصب شغل"، وبخصوص مسألة مفتي الجمهورية أوضح المسؤول الأول بقطاع الشؤون الدينية بأن السلطة لم ترد بعد على الموضوع المطروح على طاولة رئيس الجمهورية منذ مدة .
وفي سياق مغاير ثمن الوزير مبادرة أعضاء اللجنة الذين اقترحوا عليه مشروع قانون خاص بالزكاة سيودعونه على مكتب المجلس الشعبي الوطني في غضون الأيام القادمة بالموازاة مع إبرازه لغياب نص قانوني يوضح آليات عملها، خصوصا وأن خريجي الجامعات والمعاهد المستفيدين من قروضها ملزمون بدفع الضرائب على عكس نظرائهم من المستفيدين من مشاريع لونساج.
من جهة أخرى أفاد غلام الله بأن تكاليف أداء مناسك الحج للسنة الجارية ستبقى نفسها بحدود 30 مليون سنتيم، حيث ستتكفل الدولة بالمصاريف الإضافية .
تاريخ الإضافة : 27/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ بوطوش
المصدر : www.essalamonline.com