غلام الله يؤكد أن أبواب الترقية والتوظيف مفتوحة أمام لعنصر النسوي استقبل عضو البرلمان الألماني يورغن كليمك بجامع الجزائر

تم امس بالجزائر العاصمة تكريم الموظفات العاملات في قطاع الشؤون الدينية والأوقاف أكد خلالها وزير القطاع بوعبد الله غلام الله أن ابواب الترقية والتوظيف "مفتوحة على مصراعيها" للعنصر النسوي.
و أوضح غلام الله على هامش عملية التكريم أن قطاع الشؤون الدينية مفتوح على مصراعيه للعنصر النسوي سواء من حيث الترقية أو من حيث التوظيف مشيرا الى أن عامل الكفاءة متوفر لدى المترشحات والعاملات في القطاع.
و في هذا الصدد أشار الوزير الى أن القطاع فتح منذ سنة 2002 مسابقات لتوظيف خريجات الجامعة الجزائرية كمرشدات دينيات ويبلغ عددهن حوالي 150 مرشدة دينية وصفه المسؤول الأول عن القطاع ب"الهام جدا".
وألح غلام الله أن "المرشدات الدينيات يتمتعن بنفس الحقوق التي يتمتع بها الأئمة" من خلال الاستفادة من الترقية في مناصب عليا كمرشدة رئيسية أو كمفتشات مشيرا الى وجود أربع نائبات لمدراء.
و حسبه يمثل العنصر النسوي حوالي 40 بالمائة من العاملات في القطاع على
المستوى الوطني كموظفات في الادارة داعيا المرأة الى توسيع اهتمامهن بالجانب الاقتصادي لا سيما كوكلاء أوقاف باعتبارهذا المنصب يتناسب مع نشاط المرأة .
و أشار من جهة أخرى الى التجربه الرائدة التي أطلقها قطاعه لأول مرة في مجال تعليم القران الكريم في المعاهد المتخصصة.
و من جهة أخرى نوه الوزير بالدور الذي لعبته المرأة المسلمة و الجزائرية خاصة التي خاضت معركة التحرير الى جانب أخيها الرجل وواصلت المسار بعد الإستقلال في معركة البناء و التشييد.
كما استقبل وزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله امس عضو البرلمان الألماني (بوندستاغ) يورغن كليمك الذي يقوم بزيارة للجزائر لمدة اربعة ايام.
و تم إستقبال يورغن كليمك و الوفد المرافق له بادارة جامع الجزائر بالمحمدية حيث اطلع على وتيرة انجاز المشروع .
و في هذا الصدد أكد غلام الله أن "مشروع انجاز جامع الجزائر يحضى بسمعة عالمية أراد ضيف الجزائر أن يطلع عليه عن قرب لا سيما وأن مكتب الدراسات المكلف بالمشروع ينحدر من هذا البلد".
وبالمناسبة عبر غلام الله عن "اهتمام الجزائر بالتعاون مع ألمانيا "كونها دولةكما قال تمتاز بين الأمم "بالعلم و الجدية "مشيرا الى أن الإتصالات مع الطرف الألماني من شأنها "توطيد العلاقات بين البلدين".
و يجدر بالذكر أن جامع الجزائر الذي يوجد موقع إنجازه ببلدية المحمدية (شرق الجزائر العاصمة) يتكون من 12 بناية مستقلة تتربع على مساحة أرضية تقدر بحوالي 20 هكتارا مع مساحة خام تبلغ 400.000 متر مربع.
و يتوفر جامع الجزائر على قاعة للصلاة تتسع ل120.000 مصلي فضلا عن دار للقران بطاقة استقبال تقدر ب300 مقعد بيداغوجي لطلبة ما بعد التدرج ومركز ثقافي إسلامي و مركز للعروض و مكتبة تتسع ل2000 مقعد تتوفر على