انتقد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أمس، في كلمة افتتاح للملتقى الدولي المنظم بتلمسان تحت عنوان الإسلام في مواجهة العنف، وهو يتحدث عن صعود التيار الإسلامي إلى الحكم في العديد من الدول العربية والإسلامية، انتقد سلوك قيادات هذا التيار بتصريحهم في غالبيتهم أنّهم سيتركون الأوضاع الاجتماعية في بلدانهم، كما ورثوها من الأنظمة السابقة، مؤكدا في رده عن سؤال لـ الخبر أنه كان يقصد في مداخلته الإسلاميين الذين وصلوا إلى الحكم في الجزائر وغيرها، والذين أعلنوا صراحة ترك الشواطئ وبيع الخمور وغير ذلك من الأمور على حالها، وعليهم التصريح علناً إن كانوا يريدون تغيير المنكر أم لا، ملمحاً إلى ضرورة اعتراف الإسلاميين بأنهم يسعون للحكم وليس للتغيير. وأكد الوزير في ندوة صحفية على هامش الملتقى الذي تغيب عنه أبرز المدعوين كالدكتور فهمي هويدي والدكتور حسن حنفي من مصر، ودليل بوبكر عميد مسجد باريس وحضره مفتي زغرب الشيخ شوقي عمر باسيتش، ونائب مجلس الإفتاء السويدي الشيخ حسان موسى، أن الوزارة ستحارب بصرامة استعمال الخطاب المسجدي لصالح أحزاب بعينها، مع السماح للأئمة كأحرار أو منضوين تحت قوائم حزبية من الترشح للتشريعات المقبلة. وأعلن غلام الله أن أمر ترشحه متروك للتشكيلة السياسية التي ينتمي إليها لتقدير الأمر، قاصدا حزب الوزير الأول أحمد أويحيى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : تلمسان: ع. فماز/ ن. بلهواري
المصدر : www.elkhabar.com