في حوار، جمعه ب"الشروق" على هامش الحفل الذي أحياه في إطار فعاليات مهرجان "تيمڤاد" في طبعته ال36، ذكر كادير الجابوني أنه متخرج من كلية الحقوق بجامعة الجزائر، وأن توجهه إلى عالم الغناء كان بسب ظروفه الصعبة في ذلك الوقت، خاصة بعد وفاة والده، حيث وجد نفسه المسؤول عن العائلة، بعد ان اصطدم بواقع صعب تحكمه المصالح، الأمر الذي دفعه إلى دخول عالم الفن ليعبر بحرية عن مشاكله، وأشار ابن حي باب الواد الشعبي لحبه ل"الزوالية" وانه يكره الظلم بكل انواعه، حيث ابدى عميق حزنه لما يحدث في غزة، متأسفا لعدم حضور محمد عساف ليعزيه في فقدانه لأخيه.تزور "تيمڤاد" للمرة السادسة، أليس كذلك؟ تربطني علاقة حميمة بجمهور الأوراس والجمهور الجزائري بشكل عام، هذه سادس مشاركة لي وقبل مغادرتي حفل الافتتاح وعدت الجمهور بالعودة إليهم، والحمد لله لقد وجهت لي الدعوة الثانية ولم أخلف الوعد الذي قطعته، وبصراحة هي فرصة لتأكيد تضامني مرة أخرى مع أهالي غزة، وتوقعت أن أجد نفسي أمام هذا الجمهور، لأن مهرجان تيمڤاد مختلف في هاته الطبعة. ما الذي ميز ركح تاموڤادي في هاته الطبعة؟ الشيء الجميل الذي ميز هاته الطبعة هو تخصيص مداخيل المهرجان لغزة وهي رسالة من ثوار نوفمبر وسكان باتنة على أن الثورة التي انطلقت من الأوراس ستتكرر في المسجد الأقصى لتحريره من اليهود. هل من جديد يذكر للفلسطينيين؟ الجديد إن شاء الله هو ديو مع المنشد جلول لأطفال غزة، وأريد أن أخبركم أني أكره الحڤرة، وربي ينصر فلسطين. ما رأيك من موقف السلطات الجزائرية من القضية الفلسطينية؟ والله يا أخي خاطيني السياسة، لكن المتتبعين للقصية يثمنون موقف الجزائر، وخير دليل هو مهرجان تيمڤاد، وأملي كبير في أن تعمم المبادرة وتتكرر تجربة تيمڤاد مع كل التظاهرات على غرار جميلة. ألا يفكر قادير في استغلال شهادته الجامعية؟الحقيقة فقدت الرغبة في المحاماة، لأني وجدت راحتي مع الفن والجمهور، فالفن قبل أن يكون "شطيح ورديح" والله صدقوني هو رسالة، هو قصة تجربة وفي نفس الوقت مسؤولية. ماذا بخصوص جديدك الفني وجولاتك الغنائية؟جديدي الفني يتمثل في ألبوم أوسكار يتضمن ثلاث أغان وأحضر لألبوم آخر تحت عنوان "ماضيك معايا"، وسأحل ضيف ختام في مهرجان جميلة يوم 23 أوت إن شاء الله. ماذا يتمنى قادير في كلمة أخيرة؟الأماني عديدة، لكن هي ليست بأمنية إنما هو دعاء لأطفال غزة الله يرحم الشهداء الفلسطينيين وينصر المقاومة الشرعية ورانا معاهم ظالمين ولا مظلومين. شكرا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/08/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com