غريب يحمل الحكم مسؤولية الهزيمة أمام النصرية ومناد يوبخ لاعبيه

لم يهضم رئيس مولودية الجزائر عمر غريب الخسارة التي مني بها فريقه في المباراة المحلية التي جمعته أول أمس بالجار نصر حسين داي لحساب الجولة الرابعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وراح الرجل الأول في العميد يصب جام غضبه على حكم اللقاء بن براهم حيث حمله مسؤولية الخسارة عندما قال: ”الحكم حرمنا من ضربة جزاء شرعية ولو احتسبها لتغيرت مجريات المباراة ولحققنا الفوز”، مضيفا: ”المنافس اعتمد على اللعب الخشن والاندفاع لكن الحكم تغاضى عن عدة أخطاء ارتكبها لاعبو النصرية”، مؤكدا أنه سيرفع تقريرا أسود عن الحكم بن براهم لدى اللجنة المركزية للتحكيم. واعتبر محدثنا أن اللاعبين بدورهم يتحملون جزءا من المسؤولية في هذه الهزيمة: ”لقد شعرت وجود تهاون وتراخي في صفوف اللاعبين بعد الفوز الثاني على التوالي أمام شباب باتنة، ولهذا أطالب الجميع بضرورة تدارك الأمور والتحلي بالتركيز أكثر في الجولات القادمة إذا ما أرادوا لعب الأدوار الأولى، فما هو قادم أصعب”، على حد قوله. واعترف غريب بأنه لم يشاهد رد فعل قويا من جانب لاعبيه بعد تلقي هدف النصرية، ولهذا أنتظر استفاقة قوية من جانب المهاجمين في الجولات القادمة بداية من الجولة القادمة التي سنستقبل فيها منافس يعد قويا إلا وهو فريق مولودية وهران”.من جهته المدرب جمال مناد استغل حصة الاستئناف التي برمجت أمس السبت ليوجه انتقادات لاذعة للاعبيه حيث وبّخهم على الطريقة التي لعبوا بها أمام النصرية والأخطاء التي ارتكبوها خاصة على مستوى الدفاع وفي الصراعات الثنائية. وتوعد المشرف الأول على العارضة الفنية للعميد بعقوبات صارمة في حق المتهاونين والمتقاعسين في الدفاع عن ألوان الفريق، مؤكدا أنه مستعد لترقية عدة لاعبين من صنف الآمال. وشدد مناد اللهجة مع أشباله وطالبهم بضرورة الاستفاقة في الجولة القادمة أمام مولودية وهران بملعب عمر حمادي ببولوغين ودون حضور الجمهور. وهي المباراة التي يريدها مناد من أجل التدارك والتصالح مع الأنصار بعدما تعرض لوابل من السب والشتم رفقة لاعبيه والمسيرين عقب نهاية المواجهة أمام النصرية. وكان المدرب جمال مناد قد طلب من أنصار المولودية مهلة إلى غاية الجولة السادسة من أجل ظهور الفريق بمستواه الحقيقي، لكن يبدو أن المردود الذي يقدمه رفقاء بوقش يوحي بأن العميد يسير في منحنى تنازلي ومستواه يتراجع من جولة تلو الأخرى الأمر الذي أثار غضب الأنصار.