غريب يجبر مناد على تقديم استقالته

غادر المدرب جمال مناد فريق مولودية الجزائر يوم الثلاثاء الماضي، عقب الخسارة التي تلقاها أمام اتحاد العاصمة (2-0)، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لحساب نهائي الكأس الممتازة الجزائرية، حيث خير من قبل عمر غريب، بين الاستقالة والخروج من الباب الواسع أو الإقالة. وقد قدم مناد استقالته بعد نهاية المباراة مباشرة، وبرر قراره بعدم قدرته على إيجاد حلول للنقائص الكثيرة التي لوحظت على أداء تشكيلته منذ انطلاق الموسم الجاري، ورغم أن إدارة الفريق وعلى رأسها عمر غريب، سبق أن أكدت بأن هذا النهائي غير مهم، إلا أنه أجبر المدرب على تقديم استقالته، حيث أقر أنه لا يمكنه ترك الفريق في الوضعية التي يعيشها، مشيرا إلى أن فريقه لم يقدم أي شيء من أجل الفوز على اتحاد العاصمة، وهي المرة الثانية التي يشرف فيها مناد على حظوظ المولودية، بعدما درب هذا الفريق في عام 2013 وخسر معه نهائي كأس الجزائر أمام نفس المنافس اتحاد العاصمة، بهدف نظيف.صرح مناد بعد نهاية المباراة عن أنه يأسف لتضييع فريقه الفوز بالنهائي الممتاز، قائلا: «لعبت نهائيات كثيرة، ولم أفز ولا بواحدة منها، والحظ يبدو أنه ليس بجانبي، أتمنى حظا موفقا للمولودية التي أتمنى أن تعود بقوة في البطولة الوطنية».ويعد هداف كأس إفريقيا 1990 التي أقيمت بالجزائر المدرب رقم 11 الذي يغادر منصبه في بطولة الرابطة الأولى هذا الموسم، تاركا أبناء ‘'باب الوادي'' في الصف الرابع في الترتيب العام بعد مرور تسع جولات برصيد 14 نقطة وبمباراة متأخرة.