الجزائر

غارات في اليمن مع دخول محادثات السلام يومها الثاني



غارات في اليمن مع دخول محادثات السلام يومها الثاني
قصفت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية أهدافاً في أنحاء اليمن، الأربعاء، وامتدت إلى محافظة في غرب البلاد لأول مرة، رغم محادثات السلام الجارية برعاية الأمم المتحدة في جنيف بهدف إنهاء نحو ثلاثة شهور من القتال.وقصفت الضربات الجوية، قواعد للجيش في العاصمة صنعاء، وأهدافاً للمقاتلين الحوثيين في صحراء وسط اليمن، ومحافظة المحويت الجبلية وهي واحدة من آخر محافظات اليمن التي لم تقصف منذ بدء حملة القصف الجوية في مارس.وتقصف قوات التحالف العربي الحوثيين المدعومين من إيران وقوات الجيش اليمني التابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح المتحالفة مع الحوثيين، بهدف إعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الموجود حالياً في السعودية للسلطة وصد ما تعتبره توسعاً إيرانياً شيعياً في المنطقة.وسيطر الحوثيون على صنعاء في سبتمبر وتوغلوا في وسط وجنوب البلاد، فأجبروا هادي وحكومته على الانتقال إلى السعودية.وينفي المقاتلون الحوثيون أي صلة عسكرية تربطهم بإيران ويقولون إنهم يحققون نجاحاً في ثورة على إسلاميين متشددين وحكومة فاسدة.ودخلت محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة بشأن اليمن يومها الثاني في جنيف، وبدأ المبعوث الخاص للمنظمة الدولية في اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد دبلوماسية التنقل بين الطرفين يوم الأربعاء، لمد الجسور.لكن الطرفين يرفضان حتى الآن الجلوس إلى مائدة واحدة وعبرا عن مواقف متضاربة.وفي كلمة نقلها التلفزيون يوم الثلاثاء، عبر عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين عن الأمل في التوصل إلى حل، لكنه اتهم معارضيه اليمنيين بالسعي لتنفيذ أجندة سعودية.وقال إنه لا شيء يمنع إيجاد حل سياسي في البلاد فالحل متاح، لكن السعوديين هم من يفسدونه "بعدوانهم".ويطالب هادي ودول عربية الحوثيين بتنفيذ قرار لمجلس الأمن الدولي يلزمهم بالجلاء عن المدن الرئيسية اليمنية.وألقى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير باللوم على الحوثيين في عدم إحراز تقدم.ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الجبير قوله للصحفيين في اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي عقد في السعودية: "الحوثيون وحلفاؤهم هم من يلجؤون إلى استخدام العنف.. فوقف إطلاق النار بيدهم والهدنة بيدهم".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)