غارات اسرائيلية جديدة على قطاع غزة

شن جيش الاحتلال الاسرائيلي، ليلة الجمعة الى السبت، غارات جوية على قطاع غزة الذي يبقى يواجه باستمرار اعتداءات المحتل الصهيوني التي تأتي في كل مرة لتزيد من معانة سكانه المحاصرين منذ 15 سنة.وكعادته برر جيش الاحتلال غاراته بأنها جاءت ردا على استمرار إطلاق البالونات الحارقة انطلاقا من غزة على المستوطنات الاسرائيلية المجاورة التي تسببت في اندلاع حرائق من دون أن تخلف أية خسائر بشرية.
وقال في بيان له أمس أن الغارات استهدفت "بنية تحية عسكرية لحركة حماس وموقع لإطلاق الصواريخ يقع بالقرب من الأماكن الحضرية في القطاع" من دون أن يتم الاعلان عن وقوع ضحايا في حينه.
وحاول جيش الاحتلال تبرير مسبقا سقوط أية ضحية فلسطينية مدنية جراء غاراته كما جرت العادة بإلقاء اللوم على حركة المقاومة الاسلامية "حماس" التي قال أنها تقيم مراكزها العسكرية بالقرب من المناطق الحضرية الآهلة بالسكان.
ولكن إسرائيل اعتادت على عدم التفريق بين مدني أعزل ومقاوم مسلح وكل اعتداءاتها السابقة وحروبها شاهدة على منطقها الهمجي الذي يستهدف الانسان الفلسطيني في كل نقاط تواجده بالأراضي المحتلة بغض النظر ما اذا كان مدني او ينتمي للمقاومة.
ويأتي هذا العدوان الجديد على غزة بعد اقل من شهرين من حرب 11 يوما الاخيرة التي شنتها اسرائيل على هذا الجزء من الاراضي الفلسطينية المحتلة ما بين 10 الى 21 ماي الماضي والتي خلفت استشهاد 260 فلسطينيا نسبة كبيرة منهم من الأطفال.