الجزائر - Afif Din Tilimsâni

عَجَباً لِمَنْهَلِ خَدِّهِ منْ مَوْرِدِ



عَجَباً لِمَنْهَلِ خَدِّهِ منْ مَوْرِدِ

وَعيُوُنُهُ هِيَ مِنْ عُيُونِ الوُرَّدِ



تَتَزَاحَمُ الأَلْحَاظُ وَهْيَ بِدَمْعِهَا

رَيَّا وتَصْدُرُ عَنْهُ أَكْثَرُهَا صَدِي



يَا سَاكِناً حَبَّ القُلُوبِ خَوَافِقَاً

إِنَّ السُّكُونَ بِخَافِقٍ لَمْ يُعْهَدِ



مَا بَالُ قَلْبٍ أَنْتَ فِيهِ ونَارُهُ

فِي مَاءِ حُسْنِكَ دَائِماً لَمْ تُخْمَدِ



وَلقَدْ سَلَلْتَ فَلاَ تَكُنْ مُتَمَسِّكاً

سَيْفاً مِنَ الأَجْفَانِ لَيْسَ بِمُغْمَدِ



وَقَتلْتَ سُلْوَانِي وَصَبْرِيَ والكَرَىَ

وبِمُقْلَتِي دَمُهَا جَرَى لَمْ تَجْحَدِ



إِنْ شَاهَدَتْ عَطْفَيْكَ أَغْصَانُ النَّقَا

وَسَهَتْ فَكَيْفَ لِسَهْوِهَا لَمْ تَسْجُدِ



ومُحَجَّبٍ أَهْدَى إِلىَّ خَيَالَهُ

فِكْرِي لِعَجْزِ النَّاظِرِ المُتَسَهِّدِ



فَظَفِرْتُ بِالدَّانِي القَريبِ وَإِنْ نَأَى

وَالنَّازِحِ النَّائِي وَإِنْ لَمْ يَبْعُدِ


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)