نروم في هذه المقالة المعنونة بـ"عيوب الشاهد في المعجم الوسيط" إعادة قراءة الشاهد المعجمي في "المعجم الوسيط" الصادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة في طبعته الرابعة، والوقوف على ما يعتوره من نقائص بُغية تجاوزها لتطوير كل عمل معجمي لاحق.
نهدف في مقالتنا التي تكتسي طابعا نقديا تقويميا الإجابة على إشكالات مرتبطة بالشاهد، نعتقد أنها في حاجة إلى إعادة نظر، ومن أهمها:
- إلى أي حدّ ظل المعجم الوسيط وفيّا لما التزم به في المقدمة، فيما يتعلق بالشاهد؟
- ما المنهج المتبع في إيراد الشواهد واستخلاصها من مصادرها؟
- وهل بلغ المعجم الوسيط من الكمال والنضج، ما يخوله إصدار طبعته الرابعة عام 2004، دون أن تتضمن أي تعديل لنسخته الثالثة؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - Azeddine Ziyati
المصدر : AL-Lisaniyyat Volume 23, Numéro 3, Pages 179-208 2017-12-25