عين على العالم..

الولايات المتحدة:  نشطاء “احتلوا” يواصلون التظاهر أمام  البيت الأبيضيواصل المئات من المواطنين الأمريكيين اعتصامهم في الشوارع العمومية منذ ما يزيد عن  الشهرين، وذلك للتنديد بالرأسمالية والمطالبة بالعدالة الاجتماعة، وقالت  وكالة “رويترز” للأنباء، أمس، إن حوالي مائة ناشط معارضين للوول ستريت تظاهروا أمام وزارة الخزانة الأمريكية، ثم أمام البيت الأبيض تحت الأمطار ثم الثلوج، للمطالبة بفرض رسوم على المصارف الكبرى. وتوجه مؤيدو حركة “لنحتل دي سي”، أي واشنطن الذين يقيمون مخيم اعتصام منذ أسابيع في العاصمة الفيدرالية إلى مخيم آخر أقاموه قرب البيت الأبيض وأمام وزارة الخزانة. ورددوا هتافات من بينها “روبن هود كان محقا وعلينا أن نفرض ضرائب على الأغنياء”، ملمحين إلى الرسوم التى يطالبون بفرضها على المصارف الكبرى. وقال ماتيو كافانا الذي يقدم نفسه على أنه أحد أعضاء لجان العمل أن “قادة العالم ودول مجموعة العشرين يفكرون في وسائل التفاهم على رسوم للصفقات المالية”.بريطانيا: لندن توافق على تسليح السفن التجارية للحمايةوافق رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، على وجود حرس مسلح برفقة السفن البريطانية التي تمر على مقربة من المياه الصومالية، والتي تصل إلى نحو 200 سفينة سنويا. وأشار كاميرون في حوار مع التلفزيون البريطاني، أذيع أمس، إلى أنه يريد محاربة المخاطر التى تواجه السفن التي تحمل العلم البريطانى أمام السواحل الصومالية التي شهدت العام الماضي اختطاف 49 سفينة من مجموع 53 سفينة مرت على مقربة من السواحل الصومالية. وقال إنه سعى لتقنين وجود حرس مسلح وذلك خلال وجوده فى أستراليا، حيث جرت اجتماعات الكومنولث البريطاني بسبب تنامي مشكلة القرصنة أمام السواحل الصومالية. وقالت الحكومة البريطانية إنه لم يتم حتى الآن الاعتداء على أي سفينة تحمل على متنها حرس مسلح، وذلك على الرغم من اعتبار وجود حرس مسلح على متن السفن غير قانوني في عدد من دول العالم. وتشير الاستطلاعات الآن إلى أن العديد من السفن المسجلة في بريطانيا تحمل بالفعل على ظهرها حرسا مسلحين.تركيا: سوء الأحوال الجوية يزيد من معاناة ضحايا الزلزالبعد مرور أسبوع على الزلزال القوي الذي ضرب جنوب شرق تركيا يجوب الناجون الشوارع أمام منازلهم المتهدمة ويشكو بعضهم من أن عائلاتهم لم تحصل على خيم بعد مع اقتراب الشتاء. ووصل العدد الرسمي لضحايا الزلزال إلى 582 قتيل. وكانت بلدة أرجس أكثر البلدات تضررا من الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة حيث قتل فيها 455 شخص. ولم يعثر على أي ناجين تحت الأنقاض منذ إنقاذ صبي يبلغ من العمر 13 عاما من بين حطام بناية في الساعات الأولى من صباح الجمعة. وقال بشير أتلاي نائب رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي عقده، أمس الأول، في المدينة الأكثر تضررا من الزلزال “إن عمليات البحث والإنقاذ ستتوقف في آخر أربعة مواقع في أرجس”. وقالت الحكومة التي تعرضت لانتقادات شديدة بسبب بطء استجابتها للكارثة إنها لن تمنح الخيم إلا للعائلات التي دمرت منازلها إلى درجة لا تصلح معها للسكنى، لكن الناس يخشون العودة إلى منازلهم المتهدمة مع تكرار توابع الزلزال التي تهز المنطقة. وذكر مسؤول في المركز أن متطوعين سيزورون عناوين المسجلين في برنامج المساعدات لتقدير حجم المساعدة التي يحتاجونها. وقال أتلاي الذي يشرف على جهود الإغاثة إنه جرى تسليم 35 ألف خيمة حتى الآن وأن المخزون يكفي. لكن المواطنين اشتكوا من أن عملية التوزيع شابتها الفوضى وأن الخيم نهبت وباع انتهازيون بعضها في السوق السوداء. ع. م / وكالات