الجزائر

عين تموشنت



عين تموشنت
***شيوخ في العراء وعقار في المزاد هو شأن بعض البلدياتتعرف بلديات ولاية عين تموشنت حركية غير عادية من طرف المواطنين الذين عبروا عن استيائهم لسيرورة الحياة العملية للمجالس المنتخبة خاصة فيما يتعلق بالجانب المادي للمواطنين الذين أكد معظمهم أن مصالح عديدة تبقى معلقة بسبب الوعود الكاذبة عندما يتصلون برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية من بلديات الولاية خاصة فيما يتعلق بأزمة السكن أو التشغيل وتعتبر بلدية عين تموشنت من ضمن البلديات التي يبقى أبناؤها ينتظرون وعود المير لتسوية عدة قضايا بدءا بملف الشباب المتحصل على عتاد من مختلف أجهزة الدعم التي تمنحها الدولة والذي سخر من أجل جمع القمامة عبر شوارع مدينة عين تموشنت إلا أن رئيس البلدية أوقف عمل هذه المؤسسات التي عملت عدة سنوات قبل العهدة الجديدة والأكثر من ذلك أنه لم يعط مستحقات الشباب العالقة منذ عدة شهور الأمر الذي جعل أصحاب هذه المؤسسات يضربون عن الطعام لعدة أيام لكن بدون أن تحرك البلدية أي ساكن لتبقى قضيتهم عالقة لحد الساعة سنتان ونصف كانت كافية لترسيم أكثر من عشرين متعاقدا عملوا عبر مختلف مصالح البلدية لأكثر من 18 سنة إلا أنهم وحسب تصريحات إحدى السيدات التي رفضت أن تعطي إسمها مخافة من أي إجراء يصدر ضدها خاصة وأنها مجرد عاملة متعاقدة لم يتحقق حلمهم ولم يف رئيس البلدية بوعوده وكل ما قام به هو إعطاء المناصب لأشخاص أقل خبرة منهم مشكل آخر يؤرق سكان مدينة عين تموشنت المحافظة بتقاليدها يتمثل في بقاء شيوخ من أبناء البلد ة في العراء دون مأوى رغم اتصالاتهم العديدة والغريب في الأمر أن هذه الفئة تتردد منذ عقد من الزمن على دار البلدية على مستوى ساحة 9 ديسمبر وفي هذا السياق يذكر السيد كبداني محمد أنه من سكان بلدية عين تموشنت الأوائل وليس له مأوى سوى الأماكن الخالية ويعيش من صدقات المحسنين والمواطنين الذين يعلمون ظروفه السيئة نفس الوضعية يعيشها المسن السيد بوشيخي البشير الذي عبر عن إستيائه من الذهاب والإياب لمقابلة رئيس البلدية ليجد له مخرجا لمشكلته العالقة منذ أكثر من سنتين حيث يعيش هو الآخر في العراء و يتردد على دار البلدية لعله يحظى بعطف المسؤولين ويجدون له مأوى ولو مؤقتا الكهرباء وعدم فتح الطرقات بالمزارع المجاورة لبلدية عين تموشنت هو إشكال آخر يطرحه السكان بحدة خاصة سكان مزرعة بخيت التي ناشدت السلطات المحلية لفك العزلة عنهم والغريب في الأمر أن هناك من المواطنين من لايعرف وجه رئيس البلدية على الإطلاق وقد اقتصر عمل المجلس البلدي خلال هذه الفترة على إعادة تبليط الأرصفة وتهيئة ساحة 9 ديسمبر التي قيل عنها الكثير وتقليم الأشجار التي تتم كل سنة وتوفير الأعلام واللافتات عند أي مناسبة تاريخية أو وطنية مشاكل ترهق المواطنوتعيش بلدية بني صاف الساحلية بفوضاها الموسمية وغير الموسمية كل أنواع القلق والغليان فجولة واحدة مدتها أقل من ساعتين تظهر لك جميع النقائص التي يتجرع المواطن مرارتها بدءا بالقمامة المتناثرة في كل مكان وعلى مدار السنة وقد علمنا من مصادر محلية أن مصالح البلدية اقتنت مؤخرا 5 حافلات لجمع القمامة وتوظيف 30 شابا إلا أن سكان الأحياء القديمة ترى أن العدد لا يكفي لجمع كل القمامة التي تبقى خاصة وأن البلدية ساحلية وسياحية على مدار جميع الفصول كما اشتكى السكان من بقاء المساكن دون عقود مع وجود أخرى فوضوية لم تسو وضعيتها بعد وهو الإشكال الذي يطرح بكثرة عبر جل بلديات الولاية حيث لم يتمكن الأميار المتعاقبون من فك الإشكال رغم القوانين الردعية الموجودة في التشريع الجزائري ناهيك عن مشكل النقل الذي يتكرر كل صائفة حيث لا يجد المواطنون أي وسيلة للنقل بدءا من الساعة الخامسة مساء 
فضيحة العقار واحتجاجات السكان ومن ضمن المشاكل التي تبقى عالقة رغم تدخل رجال الأمن والسلطات المحلية لفك جميع النزاعات مشكل التلاعب بالعقار ولنا مثال حي في بلدية أولاد بوجمعة التي لها جميع الخصائص لتكون بلدية رقم واحد بالولاية من حيث السياحة والاصطياف إلا أن التلاعب بالقوانين حال دون أن تكون هذه البلدية في مصاف البلديات الساحلية الراقية حيث عرفت عدة مظاهرات واحتجاجات منذ تولي رئيس البلدية مهامه بسبب الأراضي التي تمنح لأشخاص غرباء عن البلدية وهذا حسب ما جاء في رسالة كتبها سكان البلدية (المكتب يحتفظ بنسخة منها) إلى السلطات المحلية والمركزية حيث أكد المحتجون أن هناك قطع أراضي تباع وتشترى بطرق غير قانونية خاصة فيما الأراضي الفلاحيةمع العلم فإن البلدية تعيش لحد الساعة هذه الاحتجاجات حيث ما فتئ المواطنون يراسلون الجهات المعنية للتحقيق في العقار كما تبقى بلديات أخرى تعيش التنمية مثل بلدية الأمير عبد القادر التي تقوم حاليا بتعبيد الطرق وفتح الممرات وتهيئة الأرصفة أما بلدية أغلال فعرفت منذ تولي المير مهامه فتح مناصب عمل للمتعاقدين وفتح ممرات بالمزارع الفلاحية وإنجاز مساكن في إطار البناء الريفي الذي يبقى الشغل الشاغل لجميع بلديات الريفية وتدعمت الحظيرة السكنية لبلدية سيدي بن عدة بحصة سكنية ريفية لرفع الغبن عن الفلاحين الذين يملكون أراضي فلاحية خارج النسيج العمراني وحسب المواطنين فإنهم لايشتكون من أي نقائص داخل هذه البلدية التي تعتبر فلاحية بامتياز




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)