الجزائر

عيسى يسارع لإطفاء "فنة الأذان" بالمساجد



عيسى يسارع لإطفاء
راسلت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، المساجد عبر كامل التراب الوطني، تحثّهم فيها على ضرورة احترام وقت أذان العشاء وعدم تقديمه أو تأخيره والالتزام برزنامة وزارة الشؤون الدينية، وهو ما تعمد إليه بعض المساجد قصد التخفيف على المصلين وربح الوقت والخروج من صلاة التراويح مبكّرا.وحسب ما رصدته "البلاد" في بعض المساجد بالعاصمة، فإن أئمّتهاأعلموا المصلين بأن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بعثت إليهم بمراسلة تأمرهم فيها بضرورة التقيّد بأوقات آذان صلاة العشاء واتباع الرزنامة الأصلية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بعد أن قاموا بتقديم آذان صلاة العشاء إلى غاية التاسعة و40 دقيقة بعدما كان في التاسعة و54 دقيقة.وحسب ما أشار إليه رئيس نقابة الأئمة، جلول حجيمي في اتصال ب«البلاد"، أمس، فإن الأمر لا يعود إلى مسألة التقديم والتأخير في وقت الصلاة، لأن الأصل في ذلك هو دخول وقت الصلاة، معتبرا أن التقويم البشري في رزنامة الصلاة يحتمل الخطأ كما يحتمل الصواب، وقال حجيمي إن الأشكال لم يطرح هذه السنة فقط، بل هو منذ سنوات، داعيا إلى ضرورة إجراء مناقشة جادة حول هذا الموضوع، وذلك بالتقاء المختصين من أهل العلم والدين وطرح نقاش جاد والنظر في الأمر إن كان صحيحا أم لا، وعليه يتم الاجتماع والإقرار في الأمر.وقال حجيمي إن أمر تقديم صلاة العشاء عن موعدها أو تأخيرها، من شانه أن يحدث فتنة، ويكون في الأمر أخذ وردّ. وعليه، دعا حجيمي إلى ضرورة التقيّد برزنامة الوقت المخصصّة للصلاة من قبل وزارة الشؤون الدينية والالتزام بها وعدم الخروج عليها اجتنابا لكل أمر فيه شبهة ودحضا لأي خلاف يمكن أن يقوم، الى غاية الفصل في الامر.وتشهد مساجد العاصمة منذ دخول شهر رمضان الكريم، تقديم آذان صلاة العشاء إلى الساعة التاسعة و40 دقيقة عكس ما أتت به الرزنامة الرسمية لوزارة الشؤون الدينية، حيث حدّدت وقت الصلاة على الساعة التاسعة و54 دقيقة، وهو ما يقارب فارقا ب14 دقيقة، غير أن هذا الأمر استحسنه الكثير من المصلّين الذين اعتبروا في الأمر ميسرة وربح بعض الوقت في تقديم صلاة العشاء وبعدها صلاة التراويح، عكس بعض المصلين الذين دعوا لضرورة التقيّد برزنامة الوزارة، هذه الأخيرة التي راسلت بدورها المساجد وأمرتهم بضرورة التقيّد بوقت الصلاة حسب الرزنامة التي نشرتها مصالحها المختصّة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)