الملـــخص:
إن ظاهرة المردود التربوي أوسع من أن تستوعبها بحوث البيداغوجيا التطبيقية، فهي ظاهرة اجتماعية لأن المؤسسة التربوية هي مؤسسة اجتماعية تؤدي دورا يتداخل بنائيا ووظيفيا وتتولى تحقيق غايات المجتمع من التربية، فهي الأداة الرسمية للتربية والتعليم.
وهذا يوضح أن المردودية الخارجية تؤكد على ضرورة وظيفية أي استجابتها الفعلية للحاجيات الاجتماعية والاقتصادية، ذلك لأن التربية فعل اجتماعي واستثمار تأكدت فاعليته في مشاريع التنمية والتقدم، فقد أصبح التعليم مصدرا أكبر للنمو من رأس المال المادي، غير أن المردود الخارجي للتربية يتأثر بالمردود الداخلي المتعلق بظواهر النجاح والإخفاق الدراسي، ويقول أحد الاقتصاديين في هذا المجال أن " البلد المتخلف اقتصاديا هو متخلف تربويا ".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سمراء غربية
المصدر : مجلة الحقيقة Volume 10, Numéro 4, Pages 129-156 2011-12-30