عوائق تعترض نشاطهم

سجل عدد من مصبري الزيتون و منتجي زيت الزيتون انشغالهم ببعض العوائق التي تعترض نشاطهم ,و خصوا بالذكر- خلال الندوة التي عقدوها الأسبوع الماضي بمركز الترفيه العلمي بسيق بمبادرة من الاتحاد الولائي للتجار و الحرفيين بمعسكر , و جمعتهم بالمدير الجهوي للتجارة بسعيدة و رئيس الاتحادية الوطنية لمصبري الزيتون, لمناقشة موضوع "صناعة الزيتون بين الأمن الغذائي و الآفاق المستقبلية" – قلت , خصوا بالذكر, الصعوبات التي يعانون منها في تصدير إنتاجهم إلى الخارج , ملاحظين أن منتوجات منافسيهم تعرض بأسعار منخفضة, مقارنة بالأسعار المعمول بها في السوق الداخلية , مما يجعلها غير منافسة على مستوى التجارة الخارجية . و هو الإشكال الذي وعد الأمين العام للاتحاد الولائي للتجار و الحرفيين بمعسكر , منظم الندوة , عرضه على مسؤولي الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "ألجكس" , من أجل إيجاد آليات لجعل إنتاجنا من الزيتون و زيته أكثر تنافسية في الأسواق الخارجية . كما أثار المتعاملون الاقتصاديون الذين ينشطون في هذا القطاع ,قضية ثقل المعاملات على مستوى البنوك , و مسألة سعي السلطات العمومية , إلى ترحيل من ينشط منهم داخل النسيج العمراني , إلى المنطفة المتعددة النشاطات , التي لاحظوا أنها غير كافية لاستيعابهم كلهم , فضلا عن أن المساحة المعروضة عليهم بهذه المنطقة لا تتسع لنشاطهم .و رغم أن الحضور لم يتلقوا كل الأجوبة عن انشغالاتهم , إلا أن اللقاء كان مناسبة لتنصيب لجنة ولائية لمصبري الزيتون تابعة لاتحاد التجار , أوكلت لها مهمة تحضير ندوة ولائية سنوية لتقييم نشاط تصبير الزيتون و تطوير انتاج زيت الزيتون بولاية معسكر , و كذا اختيار يوم مناسب لإحياء عيد الزيتون كل عام ,تشجيعا لهذه الزراعة التي اشتهرت بها منطقة سيق منذ القدم .