انتخب اليوم الثلاثاء راشد الغنوشي للمرة الثانية رئيسا لحركة النهضة التونسية والتي تقود الائتلاف الحاكم في البلاد بعد تحصله على نسبة 70 بالمائة من الأصوات في أول مؤتمر علني للحركة التي عانت الحظر في عهد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.
وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن “المؤتمر التاسع لحركة النهضة جدد انتخاب الغنوشي رئيسا للحركة بحصوله على 744 صوتا من جملة 1025 من المقترعين
وهيمنت حركة النهضة الإسلامية على المشهد السياسي في تونس بعد فوزها في انتخابات المجلس التأسيسي العام الماضي بأكثر من 40 في المائة من المقاعد، وكونت ائتلافا مع حزبين علمانيين.
وتنافس 12 قياديا في الحزب على منصب الرئيس، الذي ستكون ولايته لنحو عامين قادمين، من بينهم أسماء أخرى الحبيب اللوز والصادق شورو، وأحمد الأبيض.
من جانب آخر ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن رئيس المؤتمر عبد اللطيف المكي قوله إن “مئات المؤتمرين ترشحوا لنيل عضوية مجلس شورى الحركة المكون من مائة عضو منتخبين من قبل المؤتمر الحالي في حين أنه سيتم انتخاب 50 عضوا آخرين لاحقا على أساس الكفاءات ليكون العدد الإجمالي لأعضاء مجلس الشورى 150 عضوا.
كما أكد المكي أن رئاسة المؤتمر نظرت في حوالي 15 عشر طعنا تقدم بها مترشحون لم ترد أسماؤهم في القائمات أو قدموا مطالبهم بعد انتهاء الآجال، مضيفا أن تحقيقات أولية أجرتها رئاسة المؤتمر حول دعوة البعض إلى ترشيح بعض القائمات أثبتت أن العملية “تلقائية” وأن المؤتمر دعا إلى عدم اعتماد هذه القائمات
وفي سياق متصل قال المكي “إن المؤتمرين صادقوا على تقرير رئيس الحركة، راشد الغنوشي، الأحد، وقبلوا به على أساس أنه رصد للمسار العام للحركة منذ تأسيسها وخاصة منذ 1987 إلى اليوم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/07/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خالد سويدي الثلاثاء
المصدر : www.elmihwar.com