"عهدة بيراف كانت سلبية ورحيله سيكون أفضل للجميع"

أعرب وزير الشباب والرياضة الهادي ولد على، عن أمله في رحيل الرئيس المنتهية عهدته للجنة الأولمبية، مصطفى بيراف، معتبرا أن حصيلة عهدته الأخيرة كانت سلبية على كافة الأصعدة لدى من الأفضل رحيله لضمان تحسن مستوى الرياضة الوطنية ورياضة النخبة. وأوضح الوزير الهادي ولد علي في حديثه مع ”الفجر”، أن الوزارة دققت جيدا في حصيلة بيراف الأدبية و المالية، ورغم أن أعضاء الجمعية العامة للجنة الأولمبية صادقوا ومرروا حصيلته ،إلا أن الوزارة ترى أن الحصيلة سلبية سواء على المستوى الفني أو المالي. ولم يخفي ولد علي عن أمله في فوز مرشح أخر برئاسة اللجنة الأولمبية عدا مصطفى بيراف، خلال الجمعية العامة الانتخابية المقررة صبيحة اليوم بالعاصمة، حيث تتطلع الوزارة لفتح صفحة جديدة للرياضة دون وجود بيراف. وصرح الوزير قائلا:”من غير المعقول مواصلة العمل بعد الفشل، علينا ضمان دفع الرياضة الجزائرية إلى الأمام، بدل تكرار نفس الأخطاء، عهدة الرئيس مصطفى بيراف كانت سلبية ماليا وأدبيا، ومن الضروري رحيله”.” القرار بيد رؤساء الأندية والأعضاء”وأكد الهادي ولد علي، أن وزارة الشباب والرياضة لن تتدخل في أشغال الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية، حيث سيكون الصندوق هو الفاصل بين المترشحين الثلاثة لمنصب الرئاسة، وبقية المترشحين لعضوية المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية. وصرح الوزير قائلا:”سنترك رؤساء الاتحادات أمام ضميرهم لاختيار الرجل المناسب لاختيار الرئيس القادم للجنة الأولمبية، الوزارة ستكون محايدة، لقد وضحنا رأينا بخصوص بيراف وحصيلة عهدته، ونأمل في بداية عهد جديد للرياضة الوطنية”. ومن المنتظر أن يغيب الوزير الهادي ولد علي عن أشغال الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية، لكنه سيكلف من ينوب عنه، لكن اللجنة الأولمبية ستسمح لممثل الوزير في حضور الجمعية دون الانتخابات التي ستكون سرية. ” كنت أتمنى أن يترشح العرفاوي لرئاسة اللجنة”وكشف الوزير الهادي ولد علي أنه كان يتمنى أن يترشح الرئيس السابق للجنة الأولمبية ورئيس الاتحادية الدولية للسباحة سابقا، مصطفى العرفاوي لرئاسة اللجنة الأولمبية، حيث كان سيدعمه بقوة لأنه يدرك قيمة الرجل وقدرته على مساعدة الرياضة الوطنية. ولم يتمكن مصطفى العرفاوي من الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية ولا حتى التواجد ضمن المكتب التنفيذي القادم بعد أن تم اختياره ليكون رئيس لجنة الترشيحات، كما أن الرجل غير متحمس للمنصب. وأوضح الوزير:”تمنيت لو أن شخصية رياضية في قيمة مصطفى العرفاي ترشحت لرئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية، لأنها قادرة على تقديم الكثير للجنة الوطنية، أمام الرئيس الحالي فأرى أنه من الأفضل أن يرحل”.