ظلّ الاعتراف بدور الجماعات الإقليمية في حماية البيئة من المسائل التي لم يولِ لها المؤسّس الدستوري الجزائري جانباً كبيراً من الأهمية، رغم الكم الهائل من النصوص التشريعية والتنظيمية التي تمّ إقرارها منذ بداية الثمانينات. وترتبط نجاعة السياسة البيئية بمدى الاعتراف للمستوى المحلي باختصاصات واسعة واعتراف دستوري بدوره، فإنّ هذا الأخير لم يُكرّس إلاّ في سنة 2016 بمناسبة التعديل الدستوري.
يهدف هذا البحث إلى دراسة التعديل الدستوري لسنة 2016 من خلال تبيان الجوانب التي أُقِرّ للجماعات الإقليمية التدخّل لحماية البيئة، وفي المقابل التطرّق إلى الحدود التي تكتنف دور الهيئات المحلية في أحكام هذا التعديل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/11/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أسياخ سمير
المصدر : Revue Académique de la Recherche Juridique Volume 8, Numéro 1, Pages 209-222 2017-05-28