بعد إعادة احتلال الأندلس من طرف المسيحيين، و هجرة المسلمين و اليهود إلى المغرب العربي على سفن القراصنة (Corsaires) الأتراك استغلوا الفرصة لينظمّـوا مع المدنييّــن لا سيمـا بتلمســـان، حيث انتشرت الحرف التقليـدية، و في بداية القرن العشرين كان صـاري محمد يساعد أباه عبد السّلام في الطرب الأندلسي و يقوم بطرز أزياء الرّجــال، ثـمّ أصبـح يُشغّـل الحرفييـن اليهود في إنتاج "قفطان العروسة"، ثم "الكراكو العاصمي"، بمشاركة أخيه أحمد المدعـو "حميدة القصير" لصناعة الأزياء الكمالية بالمجبود.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/03/2015
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
صاحب المقال : السيد صـاري محمود محافظ رئيسي للمكتبة الرئيسية بجامعة تلمسان