الجزائر

عملية تجميل لنجمة هوليوود تأتي بنتائج عكسية



عملية تجميل لنجمة هوليوود تأتي بنتائج عكسية
لا تتوقف محاولات نجمات السنما العالمية في تحسين مظهرهم ،عن طريق عمليات التجميل، وقد يأتي تأثير هذه العمليات عكسياً، أما في أسوأ الأحوال، فقد تخسر المرأة الشهيرة عملها.المشكلة تكمن في رؤية الشخصية العامة أو المشهورة تتحول جسدياً وجمالياً أمام أعيننا.مثلما حدث مع رينيه زيلويغر، التي لم تلق على الأرجح قبولاً بين المعجبين ووسائل الإعلام.، بعد عملية التجميل الأخيرة التي قامت بها،ولذلك فإن السؤال الذي غالباً ما كان يطرح منذ أن شوهدت علناً آخر مرة هو:"أين ذهب وجه رينيه؟"هذا السؤال كان يطرح في كل مكان مساء الاثنين أثناء حفل مجلة "إيل" بعنوان "نساء هوليوود 2014"، وظل يتردد طوال الثلاثاء، خصوصاً أن الحفل جاء بعد مشاركتها في أول فيلم لها منذ خمس سنوات.ومن خلال طرح السؤال "أين ذهب وجه رينيه؟" بدا أن الجميع ليسوا سعداء بمظهرها الجديد، بل وفي اليوم التالي ظهرت في وسائل الإعلام تعليقات معبرة عن الذهول والدهشة، وربما الهلع من التغيير الكبير الذي طرأ على وجه الممثلة.وبحسب موقع "سكاي نيوز عربية" كان التعبير عن الامتعاض من عملية التجميل الأخيرة لرينيه، بل كانت هناك أسئلة أشد قسوة، مثل "أي وحش هذا"؟الغريب في هذه الضجة أن مثل هذه الأسئلة لم تطرح بشأن ممثلات أخريات أجرين عمليات تجميل بعدما بلغن الثلاثين من عمرهن.لكن الاعتقاد بأن "القيمة الأساسية لرينيه" هي وجهها وليس أداءها يشكل بحد ذاته مشكلة أكبر.ويبدو أن المسكينة رينيه زيلويغر لم تدرك أنه يفترض بها إدراك متى ينبغي على الشهيرات معرفة أنهن لم يعدن يترقين إلى معاييرنا الجمالية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)