عملية التلقيح تنطلق اليوم: 31 ألف جرعة لقاح لمواجهة الحمى القلاعية

خصصت ولاية قسنطينة 31 ألف جرعة لقاح لمواجهة تفشي الحمى القلاعية بين الماشية بعد ظهورها في بعض الولايات، حيث نصبت لجنة يقظة لمكافحتها، في حين تسجل تقدم المشاريع الخاصة بالتحضير للبطولة الإفريقية للاعبين المحليين بأكثر من 66 بالمئة.وعقد والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، أول أمس الخميس، اجتماعا مخصصا لمتابعة البرامج التنموية لمختلف القطاعات والبلديات، حيث أورد بيان نشرته مصالح الولاية على صفحتها الرسمية بشبكة «فيسبوك» أن نسبة تقدم المشاريع الخاصة بالتحضير للبطولة الإفريقية للاعبين المحليين الممولة من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية قد تجاوزت 66 بالمئة، أين أكد المسؤول على ضرورة تسوية الإعانات المالية للمؤسسات العمومية الولائية والبلدية، في حين شمل الاجتماع دراسة وضعية استهلاك القروض في إطار البرامج القطاعية والعمليات الجارية في إطار البرامج البلدية للتنمية والمشاريع المقترحة في إطار إعادة تأهيل المدارس الابتدائية ووضعية الإعانات الممنوحة من ميزانية الولاية.
وتسجل قسنطينة انطلاق جميع المشاريع المدرجة ضمن برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلديات بعنوان سنة 2023، حيث وجه الوالي بضرورة بذل المزيد من الجهد من أجل الإسراع في إتمام جميع المشاريع المسجلة في مختلف البرامج، كما أكد على أهمية المحافظة على وتيرة العمليات الجارية من أجل التكفل بنظافة المحيط وتنقية البالوعات وحواف الطرقات، وغيرها من الإجراءات الوقائية لمواجهة آثار التقلبات الجوية، فضلا عن ضرورة مواصلة العمل على القضاء على النقاط السوداء، بعد أن عرفت الولاية تساقط كميات كبيرة من الأمطار خلال الأيام الأخيرة دون تسجيل حوادث أو آثار سلبية، مثلما جاء في البيان.
من جهة أخرى، نصب الأمين العام لولاية قسنطينة في اليوم نفسه لجنة اليقظة لمواجهة مرض الحمى القلاعية، حيث ستتكفل برصد المرض ومتابعته ومراقبته ومكافحته، إذ ينتشر بين الماشية، خصوصا الأبقار والأغنام والماعز، فيما سيتم الشروع في حملة التلقيح تحت إشراف مديرية المصالح الفلاحية ابتداء من يوم غد الأحد بعد تخصيص 31 ألف جرعة لقسنطينة، كما تأتي العملية تنفيذا لتعليمات السلطات العليا القاضية بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية ذات الطابع الاستعجالي لمواجهة المرض الذي ظهر في بعض ولايات الوطن.
ونشرت غرفة الفلاحة لولاية قسنطينة إعلانا لفائدة المربين لتعريفهم بالحمى القلاعية المسماة بينهم ب»بولسان»، حيث شرحت فيه أعراض الإصابة وطريقة انتقالها، فيما دعتهم لتجنب الأسواق الأسبوعية وعدم السماح للأشخاص الغرباء بدخول مزارعهم، فضلا عن الاتصال بمكاتب المفتشية البيطرية في مديرية المصالح الفلاحية أو البياطرة الأقرب لهم في حال ملاحظة الأعراض، كما دعت إلى تطهير إسطبلات الحيوانات وتهيئة الأحواض المخصصة لذلك عند مداخلها وعزل المواشي التي تظهر عليها الأعراض.