كشف والي تيزي وزو، محمود جامع، عن اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات الضرورية، لضمان مجابهة مشكلة نقص مياه الشرب خلال موسم الاصطياف، معلنا عن برمجة عمليات مستعجلة تسمح بتقلص أثر التصحر الناتج عن شح سقوط الأمطار، الذي جعل عدة بلديات تعاني مشاكل واضطرابات في توزيع هذا المورد الحيوي.طمأن الوالي المواطنين، في الاجتماع الذي عقده بمركز الخدمات الاجتماعية بمقر الولاية، خلال الأسبوع الجاري، بأن الولاية اتخذت جملة من التدابير والقرارات التي تسمح بالاستجابة لانشغالاتهم، فيما يخص عملية التزود بالماء الصالح للشرب، من خلال برمجة إنجاز عدة عمليات، منها نقل وتحويل مياه وادي سيباو نحو سد تاقسبت، حيث أن المشروع الذي أسندت أشغاله لمديرية الموارد المائية، بالتنسيق مع الوزارة الوصية، تتكفل به مؤسسة "كوسيدار"، مما يسمح باستغلال الكميات الكبيرة من المياه التي تتدفق في الوادي عبر تحويلها نحو السد، بهدف ضمان عملية التزود بالماء لبلديات الولاية.
يضاف إلى هذه العملية -حسب الوالي-، مشروع إنجاز الآبار وتهيئة شبكة الماء التي تعاني التسربات، لضمان عملية تزويد المناطق الجنوبية بهذه الثروة الاستراتيجية، لاسيما أن هناك موافقة مبدئية من قبل الوزارة الوصية، مع العمل على محاربة الربط العشوائي وسرقة المياه، ومنع بعض النشاطات التي تتسبب في ضياع كميات كبيرة من الماء، على غرار غسل وتنظيف الأرصفة وغيرها، مؤكدا على أنه وجه تعليمات ل"الأميار"، من أجل العمل بالتدابير المتخذة، مما سيسمح بتوفير الماء للمواطنين، ومجابهة النقص والندرة التي تعاني منها البلديات، لاسيما الواقعة منها بالجهة الجنوبية والشمالية للولاية، وغيرها من الإجراءات التي من شأنها تقليص أثر التصحر على حياة المواطنين يوميا.
كان الاجتماع فرصة لكل من مديرية الموارد المائية و"الجزائرية للمياه"، لعرض واقع توزيع مياه الشرب بإقليم الولاية، وكذا الإجراءات المختلفة المتخذة لضمان الاستجابة لانشغالات المواطنين الذين يعانون من نقص الماء، خاصة في فصل الصيف، وتحديدا في موسم الاصطياف، حين تزداد الحاجة إلى هذا المورد الحيوي. مع العلم أن الولاية لم تسجل هذه السنة، سقوط الأمطار بكميات تسمح برفع منسوب الآبار وسد تاقسبت، وهو ما يجعل صيف 2021 الأكثر شدة وتأزما فيما يخص وفرة الماء في الحنفيات، مقارنة بالسنوات الماضية.
أخبار متفرقة
الناقلون يطالبون بتهيئة الطريق الوطني رقم 30
خرجت تنسيقية جمعيات نقل المسافرين لدوائر "آث يني، واضية وواسف" بولاية تيزي وزو، عن صمتها، للمطالبة ببرمجة أشغال تهيئة وتزفيت الطريق الوطني رقم 30 "تاخوخت"، حيث لم يعد هذا الشطر صالحا للاستغلال، بسبب الاهتراء الكبير الذي طاله، إذ يواجه الطريق، لاسيما الشطر الممتد من حاجز الدرك الوطني على مستوى مفترق الطرق ب«تاخوخت"، عدة مشاكل، منها انزلاق التربة، وانهيارات صخرية، إضافة إلى تآكل الطريق الذي لم يخضع لعملية تزفيت منذ مدة طويلة، وهو ما جعله مصدر تهديد لحياة مستعمليه.
ندد الناقلون الذين خرجوا للاحتجاج، عبر غلق الطريق، لإسماع صوتهم، بالتماطل في التكفل بهذا الشطر من الطريق الذي تتخذه بلديات عدة دوائر بشكل يومي، مناشدين مديرية الأشغال العمومية التدخل، حيث وعدت المحتجين بتهيئة الطريق في جوان المقبل، موضحة أن أشغال تهيئة الطريق كانت مبرمجة، غير أنه تم فسخ العقد مع المؤسسة المكلفة بإنجاز الأشغال، في انتظار بعث الإجراءات لاختيار مقاولة أخرى.
حملة تشجير بالموقع السياحي "أزرو نطهور"
نظمت مقاطعة محافظة الغابات للأربعاء ناث ايراثن، بولاية تيزي وزو، حملة تشجير كبيرة بالموقع السياحي "أزور نطهور"، التابع للبلدية الجبلية إيليلتن، حيث تندرج في إطار إحياء اليوم العالمي للغابات، بمشاركة عدة جمعيات، منها جمعية "المتنزهين" لعين الحمام، وجمعية "ايكو أمل" لقرية تيفلكوث، وجمعية "إيكو أورير"، ولجان قرى تيرورذة، آيت عيسى أويحيى وزوبقة.
لقيت هذه المبادرة ترحيبا كبيرا من قبل السكان الذين شاركوا بقوة في الحملة، التي دعوا إلى الإكثار منها وتوسيعها أكثر، نظرا لأهمية هذا الموقع السياحي في جلب الزوار على مدار السنة، على غرار إحياء "الوعدة" المشهورة التي تقام في شهر أوت على مدار ثلاثة أيام، مع تقوية الغطاء النباتي بالمنطقة. واختتمت الحملة المذكورة، ببرمجة نزهة، انطلاقا من "أزرو نطهور" نحو تيرورذة.
صالون الصناعات التقليدية ببوغني
اختتم أمس، أول صالون للصناعات التقليدية، المقام على مستوى قاعة الحفلات التابعة لبلدية بوغني، في ولاية تيزي وزو، بعد ثلاثة أيام من العرض الذي فتح المجال للحرفيين لتسويق منتجاتهم التقليدية والحرفية، وتمكين الزبائن من اقتناء احتياجاتهم، لاسيما أمام تنوع المنتجات.
كان هذا المعرض، الذي عرف مشاركة 25 حرفيا وحرفية، فرصة للكشف عن ما تبدعه أنامل سكان المنطقة ومناطق أخرى من الولاية، الذين شاركوا وعرضوا اللباس التقليدي، والحلي الفضية، والفخار، ومنتجات العسل بأنواعه، وزيت الزيتون، والأطباق التقليدية المشهورة بالمنطقة وغيرها التي لقيت رواجا كبيرا، في حين اعتبرها كل من السكان والحرفيين، بمثابة جرعة أوكسيجين جديدة، وبداية العودة للحياة الطبيعية بعد جائحة "كورونا"، التي جمدت كل الأنشطة وأدخلت القرى في حجر صحي طويل.
كلل الصالون في طبعته الأولى بالنجاح، نظرا للإقبال الذي حققه من حيث المعارض المختلفة، وكذا الزوار الذين قدموا من كل مكان، إضافة إلى التنظيم الجيد الذي تقيد بالبرتوكول الصحي المعتمد، مؤكدين على الاستعداد التام والدائم للتحضير من الآن، للطبعة الثانية التي ستكون وسط أجواء أفضل العام المقبل، خاصة مع تراجع عدد الإصابات بهذا الوباء، عبر توسيع مختلف النشاطات الفنية والثقافية...
نتائج مسابقة "أنظف قرية" يوم 12 أفريل
ضبطت لجنة النظافة والبيئة، التابعة للمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، تاريخ 12 أفريل، للكشف عن القرى الفائزة في مسابقة "أنظف قرية" -رابح عيسات- التي ينظمها المجلس منذ سنوات، حيث سجلت الطبعة الثامنة التي اختلفت عن سابقتها بسبب جائحة "كوفيد 19"، رغم الظروف الصحية الصعبة، إقبال القرى على المشاركة والتنافس من أجل الظفر بالجائزة المخصصة، تقديرا للمجهودات المبذولة في سبيل تجسيد معايير النظافة.
شاركت في هذه الطبعة، 64 قرية تتنافس من أجل الظفر ب10 جوائز للنظافة ضمن المسابقة، إضافة إلى اختيار أنظف قرية ضمن القرى النظيفة، التي سبق أن فازت بجوائز الطبعات الماضية، وهي المسابقة التي تنظم للمرة الثانية، بهدف تشجيع القرى على الاستمرار في النظافة وحماية البيئة.
للإشارة، كان مقررا الإعلان عن نتائج مسابقة "أنظف قرية" في طبعتها الثامنة، في أكتوبر الماضي، لكن بسبب الوباء العالمي "كوفيد-19"، تقرر تأجيلها عدة مرات، بسبب عدم تمكن أعضاء اللجنة من القيام بخرجات لتقييم معايير النظافة على مستوى القرى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/04/2021
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : س زميحي
المصدر : www.el-massa.com