قال المنجور في فهرسته هو الفقيه الكبير المتفنن المحقق الراسخ الصالح أبو حفص كان آية يبهر العقول في تحقيق فنون المنقول و المعقول من عباد الله الصالحين رحل إليه شيخنا أبو زكرياء الزواوي و سمعه يقرر الفقه بنقل اللخمي و غيره و يقرئ الفنون فكان إذا ذكر يعجب و يعجب، و يرجحه على كل علماء عصره حدثني من أثق به من اهل بلده انه يقرئ الجن.
أخذ عنه شيخنا اليسيتي "الأصلين" و "البيان" و غيرهما و قرأ عليه "معالم الفخر" قراءة بحث و تحقيق.
توفي بقرب الستين و تسع مئة 960 له تآليف منها "الرد على المرابط عرفة القيرواني و صحبه" كتاب جليل ختمه بالتصوف و مد فيه النفس بما يعلم منه أنه من أهل التصوف و منها تأليف على طرق الطوالع و المواقف سماه "فتاوي في الفقه و الكلام"و غيرهما أبدع فيها ما شاء سأله عن بعضها الفقيه الكبير المحقق الصالح أبو زكرياء يحي بن عمر الزواوي اهـ. قلت و من تآليفه "تعليق على قول خليل و خصصت نية الحالف" و " الحاشية على شرح الصغرى" للسنوسي.
أخذ عنه جماعة كعبد الكريم الفكون و أبي الطيب البسكري و يحي بن سليمان و أخبرني بعض أصحابنا أن وفاته سنة 960 و الله أعلم اهـ.
تاريخ الإضافة : 28/10/2010
مضاف من طرف : soufisafi
المصدر : تعريف الخلف برجال السلف