الجزائر


عمروش
بعدما أنهت التشكيلة تربصها بفرنسا وعادت مؤخرا، وبعد أسبوعين من التحضيرات، عبّر المسؤول الأول عن العارضة الفنية عن رضاه الكامل عن التحضيرات الناجحة التي قام بها زملاء القائد خوالد، وعن مردود اللاعبين في المباريات التي لعبها الاتحاد خلال فترة التربص. وقال عمروش أنه أكثر من إيجابي منذ أول يوم وسيعطي ثماره في أقرب وقت. حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "يمكن القول أن تقرير هذا التربص يعتبر أكثر من إيجابي. فبالنظر إلى الأجواء التي سادت المجموعة منذ أول يوم من تواجدنا في فرنسا، كل شيء سار على أحسن ما يرام، كما أظنّ أن حتى اللاعبين الشبان تجاوبوا كما ينبغي فوق الميدان، وهذا ما يبين نتيجة العمل الذي خضع له اللاعبون سواء من الناحية البدنية أو الفنية"."سنكون أفضل مع اقتراب موعد انطلاق البطولة"من جهة أخرى، أكد المدرب أن تقييم المستوى البدني للفريق لم يحن بعد، فرغم الاستجابة الجيدة للاعبين خلال هذا التربص، إلا أن الطاقم الفني يرى أن الفريق سيكون أفضل مستقبلا. وقد صرّح في هذا الشأن قائلا: "مثلما سبق أن قلت، لا يجب التسرّع في الحكم على هذا الفريق، وعلى الأنصار أن يكونوا صبورين وأريد أن أوضح أن الاتحاد سيكون أفضل مع اقتراب موعد تدشينه للبطولة.. "الفريق الأول كان ردّ فعله إيجابيا في لقاء رين"وبالمقابل، عاد للحديث عن مردود التشكيلة الأساسية الأولى التي لعبت لقاء كبيرا أمام تشكيلة غوركيف، في أقوى امتحان للاتحاد. وأكد أنه راض عن مستوى هذه المجموعة التي لعبت بشكل جيّد وطبقت التعليمات بحذافيرها. حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "بصراحة يمكن القول أني جد راض عن الأداء الذي ظهر به الفريق الأول. لقد كان للاعبين ردّ فعل إيجابي. أتعلمون؟ لو طرحتم عليّ هذا السؤال قبل بداية اللقاء لأجبت بشكل مغاير، لأني كنت أخشى الإصابات ولحسن الحظ أن التربص انتهى دون تسجيل العديد من الإصابات ما عدا إصابة شافعي". "إنهاء التربص دون تسجيل الإصابات نقطة إيجابية أخرى"كما أبدى المدرب عمروش راحته بعد أن انتهى التربص دون تسجيل إصابات خطيرة بالنسبة للاعبين، ما عدا شافعي. وقد صرح في هذا الشأن قائلا: "لا أخفي أني مرتاح جدا وسعيد للغاية بعد نهاية التربص الأول، وهذا لسببين: الأول أن مردود اللاعبين كان جيدا خلال المباريات الودية التي لعبناها أمام مختلف الأندية بمختلف المستويات، والثاني يتمثل في إنهاء التربص دون إصابات". "تقسيم الفريق إلى مجموعتين كان تجربة مفيدة"وقرّر المدرب منذ بداية التربص تقسيم الفريق إلى مجموعتين: فريق "أ" وفريق "ب"، وفريق يضم العناصر الأساسية والآخر يضمّ الاحتياطيين والشبان. وحسب الطاقم الفني فإن هذه التجربة كانت مفيدة للغاية، موضحا ذلك في قوله: "لا أخفي أن التجربة التي قمنا بها بتقسيم الفريق إلى مجموعتين كانت مفيدة للغاية وممتازة، حيث أن ذلك سمح للاعبين بتطوير مستواهم البدني والفني تدريجيا". "لا يمكنني أن أتحدّث عن اللاعبين بشكل فردي"كانت للمدرب مهمتان خلال عملية التحضيرات التي أجراه الاتحاد بفربنسا، تسيير فريق بأكمله كما ينبغي، ومعاينة اللاعبين الجدد. ولمّا أردنا معرفة رأيه بخصوص هؤلاء المستقدمين أكد قائلا: "لا أريد التحدّث عن اللاعبين بشكل فردي حتى أتفادى وجود الحساسية. أفضّل أن أكتفي بالقول أنه كان هناك لاعبون عملوا بشكل جيد. لكن بالمقابل أكيد أنه كان هناك لاعبون قدّموا أفضل ما لديهم، لكن تعذر علينا معاينتهم وسنحاول رؤيتهم أفضل مستقبلا". "إجراء تربص ثان في تونس جد ضروري"وفي الأخير، أكد المدرب عمروش أن تشكيلته ستجري تربصا آخر خارج الوطن، حيث صرّح قائلا: "أكيد أنه إلى حد الآن لم نسطر بعد البرنامج الذي سنعمل وفقه خلال المرحلة الثانية من التحضيرات، لكن إجراء تربص ثان خارج الوطن يعتبر احتمالا واردا لا يمكن استبعاده.. أفضّل العمل مع المجموعة خارج الجزائر وهذا بتونس خلال أيام فقط حتى يكون بوسعي تسيير الفريق كما ينبغي".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)