الجزائر

عمال وموظفون بمركز التكوين بحساني يحتجون بالوادي



عمال وموظفون بمركز التكوين بحساني يحتجون بالوادي
تجمهر عشرات الموظفين والأساتذة بمركز التكوين المهني، بلعڤون محمد ببلدية حساني عبد الكريم في ولاية الوادي، الخميس، أمام بوابة المركز في حركة احتجاجية سلمية على خلفية تراكم عديد المشاكل مع مديرهم، وتنديدا بما أسموه القرارات التعفسية المتخذة في حقهم -حسبهم-، وتهديده المتواصل لهم بالتوقيف، مستغلا نفوذه بخصم الأجور، والتقليص من المردودية، أو التحويل التعسفي.وأبدى المحتجون غضبهم على عدم المساواة بين العمال والموظفين، كما أكد المحتجون على الاستفزاز الدائم والمتكرر لعمال عقود ما قبل التشغيل، وعدم الإمضاء على كشف حضورهم، مقابل تكليفهم بمهام خارجة عن صلاحياتهم، كما قام ذات المدير بغلق الفروع المنتدبة، في القرى والمداشر المكونة للبلدية المذكورة، في حين تم فتح فروع في بلدية الطريفاوي.وأكد الغاضبون أن القطرة التي أفاضت الكأس، تتمثل في تحويل عتاد من المركز إلى مراكز ثانية، وهو ما يمنع من فتح وتنوع الاختصاصات لأبناء المنطقة، وهو ما أدى بمنع المواطنين خروج الشاحنات التي جاءت لنقل المعدات، إضافة لحرمان الموظفين من التكوين والتربصات وتحسين أدائهم المهني، كما حرم أبناء الجهة والراغبين في التكوين من الاستفادة بالدروس المسائية، وهو مناف للقانون على حد تعبيرهم. وأوضح بعض العمال الذين تم تحويلهم إلى المعهد الجديد من المركز، بقرار من المدير الولائي للإسراع في فتحه، رغم أنه لم تتم الأشغال فيه لحد كتابة هذه الأسطر، ومازالت الورشات والأشغال جارية، أين يتواجد أزيد من ثلاثين عاملا هناك ليجازيهم بعد ذلك، باتهامهم بسرقة عتاد وقواطع كهربائية، كما حرم الأساتذة من استعمال الإنترنت بحجة استعمالها في الفايسبوك، إضافة إلى استعمال ألفاظ غير لائقة وبذيئة في اجتماعاته مع الموظفين على حد قولهم، ومنع من نسخ الوثائق الإدارية، يقابلها الهيمنة على العتاد الموجه للفروع، ووضعه تحت تصرفه الخاص كالطابعات والناسخات، كما يقوم بسياقة شاحنة المركز دون رخصة الصنف، وتسبب في إتلاف عديد التجهيزات بعد انحرافه عن الطريق، وإجبار العمال بالتهديد على كتم الخبر للمرافقين له، وتم توجيه العتاد الخاص بالمركز إلى بيته الخاص، واستخدام كهرباء المركز في السكنات الوظيفية، وشغل السكن الوظيفي لغرباء، وحرمان موظفي المركز منه، وأهان موظفة بطردها بطريقة غير لائقة، بمسكها من ملابسها حتى باب المركز.وناشد المحتجون بضرورة قدوم المدير الولائي للتفاوض معه، معبرين على رحيل المدير، وهددوا بالتصعيد في الأيام القادمة، ونصب خيم، تعبيرا على ما وصلت إليه الأوضاع في المركز.ومن جهته، فند المدير جميع الاتهامات الموجهة له، مؤكدا على انه يعمل في إطار الشفافية مع جل الشركاء الاجتماعيين بالمركز، وهم من يصنعون القرارات بعد التشاور والخروج بالاتفاق للجميع، وتحويل المعدات تم بقرار مجلس تنسيقي يعقد على مستوى الولاية، بعد الاجتماع الأخير الذي خرج بضرورة تحويل التجهيزات التقنية البيدغوجية، وفقا للخريطة التكوينية ومدى استعمالها في المراكز، وتم تحويل تجهيزات التلحيم نظرا لتسجيل حالة وحدة فقط، إضافة إلى تحويل معدات المبيت الموجود منذ 2010 ولم يستعمل، لمراكز النظام الداخلي لاستغلالها، أما عن الدروس المسائية، فتم الإعلان عليها والأبواب مفتوحة، أما على عمال عقود ما قبل التشغيل فلا يمكن أن أمضي لموظفين، لا يتم حضورهم نهائيا وغير ملتزمين بالعمل، أما عن الوجبة فتكون تحت إشراف طبيب مختص بالتغذية يشرف على العملية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)