عمال عقود ما قبل التشغيل يعتصمون امام مقر دار الصحافة طاهر جاووت فيما يحضرون لمسيرة حاشدة بالعاصمة

اعتصم أمس أعضاء المكتب الوطني للجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل امام دار الصحافة الاطاهر جاووت باول ماي بالعاصمة لتجديد مطلبهم الى السلطات المعنية بضرورة ادماجهم بصفة نهائية في مناصب دائمة فيما يجريحاليا التنظيم لمسيرة وطنية حاشدة بعدما نفذ صبرهم جراء عدم تلقيهم اي رد او اعتبار من طرف السلطات المعنية – يقول الناطق الرسمي للجنة - .
ورفع عمال عقود ما قبل التشغيل المعتصمين عدة لا فتات مكتوب عليها " نريد اسقاط العقود" " محنة بطالة للجميع " " نطالب باجر قاعدي ابتداء من 30 الف دينار" " لن نركع لن نخضع "
وتطالب الجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية التابعة للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية " سناباب" بادماج 600 الف مستفيد من عقود ما قبل التشغيل ووقف استغلالهم مؤكدة ان كل هؤلاء الشباب يريدون مناصب عمل قارة والعيش الكريم باعتباره حق دستوري كما هو مكرس في المادة 55 من الدستور الجزائري وانها ستعمل للقضاء على سياسة العمل لمدة 3 سنوات.
للاشارة رفضت اللجنة المنحة التي يتقاضاها المستفيدون من عقود ما قبل التشغيل حيث تتراوح ما بين 6000 و 15 ألف دينار شهريا واشارت الى انها لا تضمن العيش الكريم ولا حتى المصاريف اليومية معبرة عن اسيائها لقانون الدولة الجزائرية الذي ينص على ان الشباب يستفيد من عقد لمدة 3 سنوات ثم يعاد الى حياة البطالة من جديد وقالت في هذا الشأن " وكاننا في زواج متعة مع الدولة تستغلنا لمدة 3 سنوات كاملة ثم تطلقنا بعدها دون ان تعوضنا على المجهودات التي بذلناها طيلة مدة العقد".