عمال عقود ما قبل التشغيل يحتجون للمرة الرابعة و يطالبون بإطلاق سراح ال 40 معتقلا أثناء الاحتجاجات

هددوا برفع شكوى للمكتب الدولي للشغل بسبب التوقيف التعسفي للشباب
الجزائر، 07 ماي 2012 (المحور اون لاين) – قالت مليكة فليل منسقة اللجنة الوطنية لعمال ما قبل التشغيل و الشبكة الاجتماعية، أنها سترفع شكوى للمكتب الدولي للشغل بسبب التوقيف التعسفي للشباب. و كذا سياسة التشغيل الفاشلة التي انتهجتها الوزارة المعنية تحت اسم ما قبل الإدماج . و طالبت بإطلاق سراح 40 معتقلا أثناء الاحتجاج السابق أمام ساحة البريد المركزي، لكونهم عمالا شرعيين يطالبون بحقوقهم و ليسوا بمجرمين.
نضم عمال عقود ما قبل التشغيل وقفة احتجاجية أمام دار الصحافة الطاهر جاووت، هي الرابعة بالعاصمة إضافة إلى وقفات احتجاجية أخرى بمختلف ولايات الوطن. منددة بما أسموه تلاعب الوزارة الوصية التي تتظاهر بفتح باب الحوار، وهي على علم بالتجاوزات و التعسفات الممارسة ضد العمال الذين تعرضوا لفسخ عقودهم ومنهم المتحدثة، إلى جانب تهديد المئات بالطرد في حال المشاركة في الاحتجاج.
و رفع المحتجون شعارات منددة بالوزير الأول و وزير العمل، مثل الطيب خاطيك والوزارة صعيبة عليك، منتقدين هذا الأخير بشدة لعجزه عن تسيير ملف الشغل و إدماج عمال عقود ما قبل الإدماج في مناصب عمل دائمة، تتناسب و مؤهلاتهم العلمية مثلما سبق و تعهد بذلك الوزير الأول أحمد أويحيي دون أن يفي بتعهده.
و رفض المعتصمون أي محاولات لاستخدامهم كورقة انتخابية من طرف بعض الأحزاب السياسية و المترشحين، لكسب على حسابهم مقعدا بالبرلمان، حيث شككوا في نوايا الأحزاب. كما أكدوا للمرة الثانية مقاطعتهم و عائلاتهم لانتخابات العاشر ماي ما لم تسوى وضعيتهم و يتم إدماجهم بصفة نهائية.