عمال المؤسسة العمومية للمعاقين المنحلة (ابيح) يطالبون باعادة فتح المؤسسة في 2013 لحمايتهم من التسول

أكد السيد كساري لخضر مسؤول التنظيم بنقابة المؤسسة العمومية للادماج المهني والاجتماعي للأشخاص المعاقين المنحلة امس الاثنين أن العمال يطالبون بضرورة اعادة فتح المؤسسة مع بداية سنة 2013 "لحماية هذه الفئة من التسول".
وأوضح كساري أن 1.180 عامل بهذه المؤسسة التى تم حلها سنة 2009 بقرار "تعسفي" يأملون في "الحصول على أجورهم المتأخرة في أقرب الآجال" ويطالبون ب "اعادة فتح المؤسسة مع بداية سنة 2013 لحماية هذه الفئة من التسول".
وأبرز كساري عشية الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة أن "95 بالمائة من مجموع هؤلاء العمال مكفوفين البعض منهم مصابين بالأمراض المزمنة" و"أن معظمهم عملوا سنوات طويلة بهذه المؤسسة المعروفة بانتاج المكانس والتى كانت بالنسبة لهم بمثابة "مصدر الرزق الوحيد".
وأبدى ذات المتحدث "ارتياحه لفرص الحوار الذي تسعى كما قال—وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المراة بن جاب الله لتوفيره لفائدة عمال هذه المؤسسة.
وكانت بن جاب الله قد استقبلت خلال شهر نوفمبر الفارط وفد يضم نقابيي ومديري عدد من الوحدات الانتاجية التابعة لهذه المؤسسة المنحلة حيث تم بعدها انشاء لجنة مشتركة بين الطرفين للتكفل بمطالب عمال هذه المؤسسة لا سيما ملف الأجور المتأخرة.
واتفق الطرفان أيضا على" تفعيل اللجنة المشتركة لتسوية الجانب الاجتماعي والمالي وفق الأنظمة السارية المفعول" و "الابقاء على جسور الحوار مفتوحة للتقييم المرحلي لاعمال اللجنتين".
وكان الوفد قد طرح خلال هذا اللقاء عددا من المطالب تتعلق لاسيما ب" ضبط وضعية ممتلكات المؤسسة الثابتة والمنقولة" وكذا "صرف مخلفات أجور عمال المؤسسة".
ومن جهتها أكدت الوزيرة التزامها للعمل الدائم بالتنسيق مع وزارة المالية بهدف التوصل تدريجيا الى حلول "فعالة " لفائدة هؤلاء العمال.
وبعد أن ذكرت بأن اللجنة التى تم تنصيبها مؤخرا لدراسة ملف مخلفات الاجور لم تنتهي بعد من أشغالها أكدت سعيها للاستماع باهتمام لانشغالات هؤلاء العمال وفتح الحوار الدائم معهم والسهر على مرافقتهم.