عمال البلديات ببجاية في إضراب لأسبوع

دخل، أمس، عمال البلديات بجاية في إضراب لمدة أسبوع، على خلفية بقاء مطالبهم الاجتماعية والمهنية المتعلقة العالقة، خاصة ما تعلق بمراجعة كل القوانين الخاصة بعمال وموظفي البلديات وتوحيدها.بحسب لبيلي، ممثل عن العمال، ل «الشعب»، «نحن نطالب الوصاية بتجسيد كل المطالب المرفوعة إلى السلطات المعنية، حيث لحد الآن قوبلت هذه المطالب بتجاهل الوزارة الوصية، على رأسها ضرورة التعجيل بمراجعة القانون العام للوظيفة العمومية، مع إعادة النظر في جميع النصوص المنظمة والمسيرة لمختلف أسلاك عمال البلديات وتوحيدها».ورغم عدد الإضرابات التي قمنا بها، إلا أن شيئا لم يتغير، وهو ما اعتبرناه تجاهلا لمطالبنا وحقوقنا المشروعة. وسيستمر هذا الإضراب إلى غاية نهاية الشهر، بهدف لفت نظر الوصاية والعمل على الاستجابة لمطالبنا، على غرار مراجعة القانون العام للوظيف العمومي وكل القوانين الخاصة بالعمال وموظفي البلديات وتوحيدها.من جهتهم استاء عديد المواطنين من هذا الإضراب، الذي جعلهم رهائن، حيث تعطلت مصالحهم، وتساءلوا على سبب غياب الخدمة الدنيا والتي أبقت وثائق المواطن مؤجلة.سكان قرية تيزي لخميس يغلقون مقر بلدية ذراع القايد 09أقدم، أمس، سكان قرية تيزي لخميس على غلق مقر بلدية ذراع القايد، احتجاجا على تردي الأوضاع الاجتماعية، في مقدمتها مطالبتهم بربط منازلهم بغاز المدينة وإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي.بحسب معاني، ممثل عن السكان، «المنتخبون المحليون يتحمّلون مسؤولية هذا الاحتجاج، بعد تأخر ربط السكنات بغاز المدينة وإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي. ونحن نؤكد على ضرورة تدخل الجهات المعنية لمساعدتنا على الاستقرار وإخراجنا من المعاناة التي لازمتنا لسنوات عديدة».من جهته أكد رحمون زوبير، رئيس بلدية ذراع القايد، فإن مصالحه تعمل جاهدة من أجل تجسيد مطالب السكان المحتجين، رغم العراقيل التي يواجهها المجلس، حيث تم تقديم طلب لتزويد سكان 30 قرية بهذه المادة وما على السكان سوى الصبر إلى غاية تجسيد المشروع.66 قتيلا على طرق بجايةسجلت وحدات الحماية المدنية الموزعة عبر تراب ولاية بجاية، خلال السنة الجارية، إجمالي 1789 حادث، خلفت 66 قتيلا و2176 جريح، رغم عمليات التحسيس والتوعية التي تقوم بها ذات المصالح، بالتنسيق مع مختلف الشركاء، إلا أن الولاية مازالت تسجل أرقاما مرعبة.بحسب لطرش من الحماية المدنية، فإن سبب الحوادث المسجلة على مستوى طرق الولاية، راجع لعامل الإفراط في السرعة وعدم احترام إشارات المرور التي بلغت 1789 حادث مرور بمعدل 5 حوادث في اليوم، خلف 66 قتيلا و2176 جريح، أغلبها تقع بالطرق السريعة بالولاية.في هذا الإطار، دعت المديرية الولائية ببجاية للأمن الوطني، مستعملي الطريق العام إلى توخي الحيطة والحذر واحترام قانون المرور. ودعت أصحاب المركبات إلى التأني في السياقة وعدم تجاوز السرعة المطلوبة مع ترك مسافة الأمان بين المركبات.