و قالت النائبة مسعودي إن فئة الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين لكل القطاعات على المستوى الوطني تعاني من وضعية مزرية بسبب الوضع الكارثي الذي وصلت اليه هذه الفئة من غلاء المعيشة و تراجع القدرة الشرائية ، و هذا بسبب الأجر الزهيد الذي يتقاضونه و « الذي لا يلبي حاجات المواطن اليومية « ، و أضافت النائب عن « حمس» في سؤال كتابي وجهته إلى الوزير الأول أحمد أويحي « إن هذا الأجر الذي يتقاضونه يعتبر منحة أمام إرتفاع معدل التضخم و الزيادة الرهيبة في الأسعار و انخفاض قيمة الدينار « .و تساءلت مسعودي في مسائلتها أويحي : « هل يعقل أنه في سنة 2018 و في ظل هذه الظروف ما زال هناك من يتقاضى راتبا قدره 17 ألف دينار جزائري ؟ « . و استفسرت أويحي عن عزم الحكومة إعادتها النظر في سلّم الأجور و في القانون الأساسي للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين و إعادة إدماجهم بشكل نهائي .
و يأتي سؤال مسعودي لأويحي ، وسط العديد من المطالب النقابية لإنصاف هذه الفئة ، فيما دعت نقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين « Snccopen « مؤخرا وزارة التربية الوطنية إلى الجلوس على طاولة الحوار من أجل تجسيد عدد من المطالب التي تمّ رفعها إلى حكومة أويحي منذ خمس سنوات مضت دون أن ترى النور ، و على رأسها إلغاء نظام العمل بالتعاقد و رفع الأجور الزهيدة للعمال .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/09/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر الجديدة
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz