الجزائر

عمارة بن يونس يرث تركة مشاكل مشروع "دنيا بارك"



عمارة بن يونس يرث تركة مشاكل مشروع
تطالب العائلات المقيمة بحظيرة الرياح الكبرى في دالي إبراهيم السلطات المعنية، وعلى رأسها وزارة البيئة، بتعويضها أو ترحيلها إلى سكنات، مقابل المساحة الأرضية التي تقرر نزعها في إطار إنجاز مشروع الحديقة التي دشنها وزير البيئة والإقليم، عمارة بن يونس، في الأيام القليلة الماضية.
وأوضح السكان، أن عشر عائلات لاتزال تقيم داخل الحظيرة التي فتحت للمواطنين مؤخرا، والتي يملك أغلبها مساحات تتراوح بين 200 إلى 300 متر مربع، حيث تنتظر هذه العائلات -حسب المتحدث- تعويضها من قبل وزارة البيئة أو ترحيلها إلى سكنات في محيط هذا المرفق الترفيهي.
وفي هذا الصدد، ذكر المتحدث أن الوصاية قامت بتعويض المجموعات الفلاحية التي نزعت من أصحابها أراضيهم، بينما تبقى العائلات تنتظر التكفل بوضعها، كون القاطنين بها من السكان القدامى الذين يعود تاريخ تواجدهم بها إلى العهد الاستعماري، حسبما تثبته الوثائق التي يحوزون عليها. وأشار السيد "ح. م" أن المسؤولين على تجسيد المشروع صنفوه ضمن المشاريع ذات المنفعة العامة، وطالبوا من القاطنين التنازل عن عقاراتهم من أجل تحقيقه، غير أنه اتضح أن الحظيرة ذات طابع صناعي وتجاري، موضحا أن التقرير الذي تم إعداده حول المساحة الإجمالية التي ستحتضن المشروع لم يشمل السكان الذين ينتظرون التكفل بهم في أقرب الآجال. وفي سياق متصل، أوضح المتحدث أن العائلات كانت لها اتصالات مع بلدية دالي إبراهيم التي أكدت أن وزارة البيئة هي المكلفة بالتعويض أو الترحيل، كما أبدى رئيس بلدية دالي إبراهيم استعداده لمساعدة العائلات على حل هذا المشكل. من جهته، وعد وزير البيئة وتهيئة الإقليم، السيد عمارة بن يونس، العائلات التي لا تزال تقيم في الحظيرة بلقاء قريب للنظر في المسألة، وذلك خلال تدشينه لهذا المرفق مؤخرا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)